كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة سر العثور علي طفل رضيع داخل كيس بلاستيك بمدخل عقار بمنطقة الظاهر.. حيث تبين أن طالبة من الجيران حملت سفاحاً من عامل توصيل طلبات وبعد أن وضعته ألقته بمكان العثور عليه خوفاً من الفضيحة ولم تتوقع افتضاح أمرها. تم القبض علي المتهمة واعترفت بجريمتها وأخطر اللواء خالد عبدالعال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع القاهرة وتولت النيابة التحقيق. تم الكشف عن الجريمة ببلاغ تلقاه المقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث الظاهر من رضا جمعه "33 سنة" زوجة حارس أحد العقارات بميدان الظاهر بوسط العاصمة قررت فيه بعثورها علي رضيع ذكر حديث الولادة "حي" داخل كيس بلاستيك بمدخل البيت وانها قامت برعايته خوفاً عليه ولإنقاذ حياته. انتقل إلي مكان البلاغ قوة من رجال المباحث وبالمعاينة تبين أن الطفل مربوط الحبل السري وبمعصم يده اليمني اسورة خاصة بمستشفي سيد جلال للولادة مدون عليها اسم الأم. فور إخطار اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة للمباحث أمر بإجراء التحريات المكثفة لتحديد والدة الرضيع المتهمة وكشف سر الجريمة التي دفعتها للتخلص منه بتلك الطريقة. توصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية بعد الاستعلام من المستشفي عن أم الطفل إلي تحديد شخصيتها وانها طالبة من سكان نفس المنطقة. بعد اتخاذ الإجراءات القانونية تمكن المقدم إيهاب الصعيدي رئيس المباحث من ضبطها وبمواجهتها اعترفت وهي في حالة انهيار بأنها ارتبطت بعلاقة عاطفية منذ فترة بعامل توصيل طلبات "دليفري" مقيم بنفس المنطقة وأخطأت معه في لحظة شيطانية بعد أن وقعت في غرامه ولم تستطع التخلص من الحمل وظلت تخفي سرها حتي اصطحبها للمستشفي دون أن يشعر أحد بشيء واتفقا علي عدم التخلص منه والحفاظ علي حياته بوضعه حياً في مدخل عقار أحد الجيران علي أن يقوم أحد السكان برعايته ويتولي تربيته ولم يتوقعا افتضاح أمرهما. باستدعاء عامل توصيل الطلبات المتهم اعترف المتهم بعلاقته بالطالبة وحملها منه أثناء لقاءات المتعة في الخفاء دون علم أحد من الأهل ولم يتوقع أن تنتهي تلك العلاقة بهذه الورطة والفضيحة بين الأهل والجيران نتيجة الاستهتار.