العامرية أول وثان بوابة الوافدين إلي الإسكندرية من الطريق الصحراوي وهما حيان كبيرا المساحة أكثر من 2300 كيلومتر تمتد حتي الكيلو 5.71 بطريق إسكندرية القاهرة الصحراوي يشغلها نصف مليون نسمة يتركزون في مدينة العامرية القديمة ومدينة الناصرية والكينج مريوط والهواريه وقطاع قري النهضة و57 قرية و7 بنادر وعشرات النجوع يستوعب مشاكل الزراعة مثلما يستوعب مشاكل الصناعة بطول الطريق الصحراوي لشركات ومصانع كبيرة حيان أكبر مشاكلهما انهما بلا مشروع صرف صحي حقيقي وإنما محطات رفع وتنقية ومعالجة.. حي يعاني من مشكلة في التعليم حيث نسبة الأمية المرتفعة اقتصادياً.. هما أكثر الأحياء التي تسببت كارثة الأمطار الغزيرة في خسائر فادحة لأهلهما حيث غرق الكثير من الأفدنة وأتلفت الكثير من المحاصيل... المصارف ترتفع وتنخفض والري لا يعرف السبب شكراً لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية هكذا بدأ علاء يوسف رئيس حي العامرية ثان والقائم بأعمال رئيس حي العامرية أول حديثه فلقد كانت نعم العون والسند في علاج سلبيات موجات الشتاء الغزير التي هاجمت الاسكندرية وكانت أحياء العامرية الأكثر تأثراً بها حيث معظم محطات الصرف غير مكتملة المعدات وينقصها بعض الطلمبات ولولا جهود الجيش ممثلاً في المنطقة العسكرية الشمالية لزادت حدة الأزمة حيث عملنا معاً في تنظيف المصارف ورفع المخلفات وتعبيد الطرق . مؤكداً أننا نعمل بالتنسيق مع المرافق العامة خاصة الصرف الصحي والصرف الزراعي والري لاستكمال منظومة الصرف خاصة ونحن نواجه ارتفاعاً غريباً في منسوب المصارف ثم أانخفاضاً مفاجئاً ولا يوجد أجابة شافية حول أسبابه من الري وكل ما نعلمه أن طلمات المكس التي تقوم بسحب مياه الترع والمصارف تجاه البحر لا تعمل بكفاءتها الكاملة خوفاً من غرق مساكن الصيادين الموجودة بشكل منخفض داخل مجري ترعة النوبارية ولذلك عندما ترتفع المصارف والترع مع هطول الأمطار واستخدام الأهالي لها كمصارف لمنازلهم تكون النتيجة غرق القري والزراعات... مشكلة أخري قال يوسف إنه يرغب في حلها مع الجهات المسئولة وهي ايجاد مصادر كهرباء إضافية توربينية أو مولدات داخل محطات الصرف حتي إذا انقطع التيار الكهربائي لا تتوقف المحطات عن العمل مما يضاعف من حجم أي كارثة... حي المنسيين والتوك توك تستطيع ان تطلق علي حييي العامرية أول وثان وبحق حي المنسيين فأقل الخدمات والمرافق والمواصلات العامة هي التي تخدم ذلك الحي المترامي الأطراف القمامة كما هي الحال بباقي محافظة الإسكندرية لكنها تزداد سوءا في التربة الطينية وطرق بها الكثير من المدقات بيوت عشوائية متناثرة وعصابات إجرامية للمخدرات وسرقة السيارات تستوطن المنطقة فسيارات الإسكندرية المسروقة عثرت الشرطة علي معظمها هناك وقضايا المخدرات بمحاكم الإسكندرية قلما تخلوا ملفاتها من ذكر منطقة الذراع البحري بالحي... فيقول كمال محمد مهندس بإحدي شركات الغزل نحن نعاني من مشكلة القمامة وغياب الصناديق منذ أختفت شركة ¢أونيكس الدولية¢ التي تولت جمعها منذ 10 سنوات واختفت معها الصناديق بعضها بسبب فكر محدود للأفراد في الاستخدام الشخصي وبعضها بسب الاهمال وعدم الإحلال والتجديد الذي كانت تقوم به الشركة الفرنسية بصفة منتظمة ولم تنفذه الشركات التي تولت بعدها... ويضيف سعيد أحمد عبدالعظيم: القمامة ليست مشكلتنا الوحيدة لكننا نعاني يومياً من المواصلات فالتوك توك هو سيد المواصلات بالمنطقة وقد يقوده اطفال ومسجلون واخرون لا يحملون رخصة وآخرين لا تأمنهم علي بناتك وأسرتك فأنت لكي تتحرك داخل زاوية عبدالقادر أو بين قري النهضة أو للمنطقة العسكرية أو حتي لقسم العامرية والحي تحتاج لاستخدام التوك توك وانت تحت رحمة من لا تعرف له هوية وعليك ان تسلم بما يطلب في غيبة مواصلات عامة حقيقية وآدمية إلا من أتوبيسات محدودة لمنطقة المجزر الولي أو قري النهضة أو ميكروباصات الطريق السريع والتي يلزمك توكتوك لتصل إليها من مناطق بعضها مأهول وكثرياً منها غير مأهول.. .أنت في معاناة يومياً... ويتحدث أشرف أحمد محروس موظف عن الطرق غير الممهدة التي مازالت رمزاً ومعلماً من معالم الحي إلا في الطرق الرئيسية والمدن كالعامرية والناصرية. الجهل والفقر والجريمة هناك مشاكل أخري أكد عليها كل من قابلناهم وأولها أرتفاع نسبة الأمية والفقر والجريمة خاصة في مناطق النازحين من عشوائيات المدينة الذين أقامت لهم الدولة مساكن مثل الناصرية وهناك مشكلة التلوث الناتجة عن صناعات الأسود كربون والمسبوكات والدباغة وتلوث بحيرة الصيد بمريوط نتيجة الصرف وخلط المياه النقية بمياه الري والصرف الصناعي والزراعي ونتج عن ذلك ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض الصدرية والكلي وأمراض الكبد علي مستوي العامرية وضواحيها واتلاف الأراضي الزراعية حوالي 3 آلاف فدان فقط بمنطقة النهضة وطالب المتضررين بإلزام الجهات المختصة وهي وزارة الصناعة وهيئة الاستثمار والشركات المخالفة بتركيب فلاتر وسحب الرخص من الشركات التي لا تتعاون.. ثم مشكلة عشوائيات موقف السيارات والتي ادت لحدوث اختناق في منطقة اسفل كوبري ومزلقان العامرية كما طالب الأهالي بفصل الصرف الصحي وصرف الأرضي الزراعية عن ترعة الري. أضف لهذا ما يتم من تبوير للأراضي الزراعية ليل نهار التي هي المتنفس الطبيعي للإسكندرية. ومازال الصرف الصحي مشكلة كبيرة بسبب عدم أكتماله وهو السبب في مشكلة أخري هي رصف وسفلتة الطريق سادسا : مشكلة مياه الشرب. عدم وصول مياه الشرب النقية إلي مناطق كثيرة بالعامرية منها عزبة الهجانة وعزبة خلف القسم وشارع عادل المصري بما فيها مبني حي العامرية وقسم العامرية وتلوث مياه الشرب حيث نسبة التلوث تعدت 70% عن المعدل المسموح به وهو 1.6% بمناطق كثيرة مثل مناطق بغداد والبصرة والجزائر وغيره وإصابة أهالي المنطقة بفيروس الكبد والفشل الكلوي وطالب المواطنين برفع كفاءة محطة تنقية المياه. وتدعيم محطات ضخ المياه للتغلب علي تلك المشكلة . وكما هو الحال في كثير من أحياء غرب الإسكندرية كالعامرية والعجمي وبرج العرب قلة المدارس الجيدة وكذلك الأندية التي تستوعب الشباب حتي أن نادياً مثل النهضة بعد من أقدم الأندية حيث تأسس في عام 1933 يعاني من الاهمال الشديد بالرغم أنه من أقدم الأندية في منطقة العامرية وتم غلقه أكثر من مرة بسبب الإدارة والصراع القبلي.. ولذلك سيظل العامرية حي المنسيين حتي يلقي الدعم الكافي من الدولة والمحافظة دعماً يليق ببوابة الإسكندرية.