أصبحت مسيرة المنتخب الأوليمبي للكرة مهددة قبل انطلاق التصفيات الافريقية الأخيرة التي ستحدد المنتخبات المتأهلة إلي نهائيات أوليمبياد ريودي جانيرو الأولمبية بالبرازيل وان كانت فضيحة إلغاء مباراة السنغال السبب خاصة ان الأمور الغامضة داخل الاتحاد تلعب دورها الكبير والخوف من إبرام أية تعاقدات جديدة لإقامة المباريات الودية وبالتالي أصبحت مباراتا المنتخب الكاميروني مهددتان بالإلغاء خشية وقوع الاتحاد في أزمة جديدة تنضم لأزمات الفضائح الجديدة وبالتالي سيسافر المنتخب الأولمبي إلي السنغال معقل فضائح الكرة المصرية بدون إعداد جيد بالمرة وكان الله في عون حمادة المصري المشرف علي هذا المنتخب وحسام البدري المدير الفني للمنتخب الذي أصبح الغالبية من داخل الجبلاية يحاولون إنهاء مسيرته بفضيحة جديدة وعدم تأهله.. والسبب بالطبع معروف خاصة ان عضو المجلس الممارس الحقيقي لكرة القدم حمادة المصري كان من بين الأعضاء الذي حاول إبراز الموقف من هذه الأزمة وطالب أكثر من مرة بتحويل ملف الأزمة للنيابة لكن لا حياة لمن تنادي داخل الجبلاية الذين لعبوا علي وتر التهديد والوعيد ثم اختاروا المحايلة أمام الوزير لتأجيل قرار التحويل للنيابة بعد أن رفضت الشركة الراعية تحويل مبلغ ال 100 ألف دولار لحساب الاتحاد كما هو المتفق من قبل. حمادة المصري سيظل صداعاً في رأس الجبلاية لقناعته التامة بأن ما يحدث داخل الاتحاد تهريج كبير وان هناك العديد من الأمور لابد وأن يتم تعديلها سواء إدارية أو فنية وبالتالي ستكون الحملة ضده هي الأشرس خلال الفترة المقبلة حتي لو كان الضحية هو المنتخب الأوليمبي. لأول مرة أعرف ان منتخبنا الذي تأهل لنهائيات كأس العالم 90 لم يتم تخليد هذا الجيل العملاق وان تأهله مر مرور الكرام فلا تجد صورة لهذا المنتخب داخل أركان أو دولاب الاتحاد أو ما يذكر الجيل الجديد بأن مصر شاركت بالفعل في كأس العالم ولا حتي صورة الهدف الذي سجله مجدي عبدالغني في هولندا والله منتهي الكراهية ومنتهي الغل من أفضل جيل لعب كرة قدم باسم مصر تحت قيادة أفضل مدير فني للكرة المصرية المرحوم محمود الجوهري. أحلام وطموحات اتحاد الكرة تتوقف علي اجتياز منتخب تشاد للكرة وبالتأكيد سترتفع أسهم الكرة المصرية عند الفوز علي تشاد وسترتفع قيمة الفواتير وتسديد أرقامها بعد الفوز علي تشاد.. فعبور تشاد يحتاج بالفعل لتدخل حكومي ورئاسي لدعم منتخبنا وأن تكون الجماهير بأرقام كبيرة لاجتياح الكرة التشادية.. وصلنا لمرحلة نكاد نبكي فيها علي حالنا وما وصلت إليه الكرة المصرية التي عانت أمام ليبيريا وزيمبابوي وسيراليون وجزر القمر وأخيراً تشاد. أخيراً.. روعة وحلاوة الكرة المصرية في البطولة المحلية تزداد بأهداف عالمية وكرة رائعة لكن يا خسارة بكاميرا واحدة يتم إبهار العالم بكرتنا الجميلة.