"محمد قطامش" مهندس الديكور وأحد رموز مسرح الثقافة الجماهيرية ومؤسس وصاحب فكرة "مسرح الحالاتيه" والذي نجح في أن يكون موجودا وفاعلا وحول هذه النوعية من المسرح شكله وخصائصه وابعاده وجمهوره ومنهجه وتجربته الشاملة في هذا المجال الجديد يقول. قال قطامش : مسرح الحالاتيه من الحالة ومنهجه يعتمد علي مخاطبة الوجدان والمشاعر الانسانية من خلال تناول بعض العادات والتقاليد بسلبياتها وايجابياتها وموازاتها بما لدينا من مخزون ثقافي تحت شعار فن الانسان للانسان. اضاف : للتجربة جذور تمتد لفترة الثمانينات من خلال المشاركة باسكتشات تمثيلية مرتجلة بالافراح والاعياد والمناسبات لنسقط من خلالها علي الواقع المجتمعي المعاش بكل منطقة. قال محمد قطامش : عروض مسرح الحالاتية تعتمد علي وضع المتلقي في حالة تمثيلية سواء عرائسية او بشرية للتفاعل معها من خلال مسرحنا المتنقل والمناسب لكل الفراغات المسرحية "جمهور الحالاتية" يعتمد علي الاسرة كبار وصغار ونذهب لهم اينما كانوا ونفضل وجود الاباء والامهات مع الاطفال بالعروض والحفلات الخاصة بهم وعمل فقرات تفاعلية فنية بما يساعد علي توليد طاقة ايجابية لديهم ويتجاوب الجمهور حاليا مع ما نقدمه من فقرات منوعة لمشاركتهم لنا بالفعل المسرحي الذي نقدمه. قال قطامش المؤسس : نقوم بالتوثيق لاعمالنا سواء مسرح عرائس المنوعات او تناولنا لتبني اعادة احياء التراث الاذاعي بصريا من خلال صفحتنا علي اليوتيوب او الفيس بوك الي جانب اهداء التليفزيون المصري القناة الثانية منتج منصور للاوبريتات الاذاعية الخالدة عوف الاصيل وقسم وارزاق والدندرما. أكد قطامش : انه لايسعي حاليا للمشاركة في أي مهرجانات سواء داخلية او خارجية لان المشاركة لاتخدم ما نقدمه من دور مجتمعي نحن في حاجة للتواجد اكثر من حاجتنا للمهرجانات ولكن كانت مشاركتنا الاخيرة بالملتقي العربي لمسرح الدمي فقط لوجوده بمصر بمبادرة شخصية وليس بدعوة من مؤسساتنا المنتظمة وكانت المشاركة تهدف لابراز ومكانة مصر ومالها من تاريخ ومالديها من تراث قادر علي اعادة بناء ما تهدم من الشخصية المصرية والعربية وهذه دعوة نتبناها بمسرح الحالاتية وندعو لها كل المبدعين من خلال مشاركتنا سواء بالندوات او المعارض الفنية او اللقاءات الادبية بنوادي الادب بالاقاليم. اشار الفنان محمد قطامش: ما نسعي اليه في الفترة القادمة استكمال مشروع اعادة احياء تراث الاذاعة بصريا الي جانب ما تقدمه من حفلات لمسرح منوعات عرائس الحالاتية كمسرح تربوي يتناول التراث باشكال فنية معاصرة.