فوجئ الفنان والمطرب علي الحجار بهجوم من الفنان محمد رمضان ضده في إحدي لقاءاته التليفزيونية وهو ما اثار حفيظة الحجار الذي رفض الدخول في مهاترات أو التعليق علي كلام محمد رمضان واصفا أن ما حدث من رمضان بالمهاترات ولا أساس لها من الصحة مكتفيا بشهادة شهود الواقعة التي ذكرها رمضان في كلامه لإحدي البرامج التليفزيونية. يذكر أن محمد رمضان من هاجم الفنان الكبير علي الحجار في لقاء تليفزيوني مع وفاء الكيلاني وادعي ان الحجار غار من نجاحه أثناء اشتراكه معه في مسرحية "يمامة بيضا" وفسر غيرة الحجار منه بسبب استقبال الجمهور الكبير له ومن الهدية التي حصل عليها من أمير عربي والتي كانت قلم ألماظ وان الحجار وراء الاعتداء عليه في كواليس العرض بمساعدة مساعد الحجار والماكيير الخاص به قبل ان يغير كلامه مع وفاء الكيلاني بأنه لم يتعرض للضرب ونسي انه حكي مع شريف عامر أنهم أسقطوه علي الأرض ووصف مشهداً درامياً بأن وجهه كان في الأرض في مستوي أقدام الممثلين ويكفي مشاهدة الحلقتين لتكتشف اختلاف كلام رمضان في الحلقتين وهو ما يؤكد كذبه فكان عليه عندما اخترع هذه الرواية ان يثبت قصة واحدة يرويها حتي لا نكتشف بكل سهولة كذب ما يقول. حقيقة اعتداء الحجار عليه وتعود أحداث القصة الحقيقية التي كان كاتب هذه السطور شاهد عيان عليها إلي وقت ما كان الحجار يقوم ببطولة مسرحية "يمامة بيضا" من إخراج حسام الدين صلاح ونشب خلاف بين حسام والفنان محمود عزب فأراد حسام مضايقة عزب فقام باستدعاء محمد رمضان وإقحامه في العرض حتي يقوم "بالفقرة" التي يجيدها وهي تقليد الفنان الراحل أحمد زكي وهو يلعب شخصية الرئيس السادات لأن عزب كان يقوم بتقليد رئيس الوزراء وقتها أحمد نظيف في أحد المشاهد وكان مشهداً يحظي بإعجاب الجمهور وبذلك "يحرق" رمضان مشهد عزب وبالفعل جاء رمضان إلي المسرح ورضي ان يكون خنجراً في ظهر زميله وان يكون مجرد أداة لمضايقة زميل له يعد أستاذه مثل محمود عزب وبالفعل وصل رمضان إلي الإسكندرية وحدد المخرج له ثلاث دخلات في المسرحية واتفق رمضان مع الحجار في المشهد الذي سيجمعهما وكان اسمه مشهد "الكباريه" انه سيقول عبارة من الجملة كذا إلي الجملة كذا إلا ان الحجار فوجئ وهو علي خشبة المسرح بمحمد رمضان يدخل علي الخشبة ويبدأ في الغناء الذي يعرفه الجمهور عنه وظهر به في أفلامه "عبده موتة" و"الألماني" ولك ان تتخيل علي الحجار بكل تاريخه الغنائي الكبير يشترك في الغناء مع عبده موتة وهنا شعر الحجار بأن المسرحية التي تحمل اسمه في خطر بسبب خلاف المخرج مع عزب شو وانه لن يكمل العرض لو رحل عزب عن العرض وجاء رمضان بدلاً منه خاصة ان عزب حقق نجاحاً كبيراً في العرض إلي جانب المجهود الكبير الذي بذله ولامكانيات عزب الخاصة لا يستطيع ممثل آخر ان يلعب دوره وأخبر مخرج العرض بأنه إذا استمر محمد رمضان سينسحب هو من العرض وانتهت الأزمة بعودة محمد رمضان مثل ما جاء واستمرار العرض ولم يعتد أحد علي رمضان واتهام رمضان بمحاربة الحجار له باطل ويشهد الله ان الحجار كان يطلب مني بشكل شخصي مساعدة الممثلين الشباب في المسرحية والبحث عن أي فرصة لإعطاء مساحة أكبر لهم إلي جانب انه من المعروف ان الحجار يمتلك نوعية من الجمهور يمكن وصفه بأنه جمهور علي الحجار ويذهب خصيصاً للمسرحية لسماع أغاني الحجار الذي لا يتعامل مع نفسه كممثل حتي يغير من شخص مثل محمد رمضان.