احتياجات البيوت لا تنتهي وبين المهم والأكثر أهمية تقف الزوجة حائرة تردد.. ابتدي منين الحكاية حتي يتحمل المصروف كل طلبات الأولاد والبيت مع ارتفاع الأسعار وزيادة معدل الاستهلاك أصبحت ميزانية البيت تعاني عجزاً وغالباً ما تتحمل الزوجة العبء الأكبر لأنها في معظم الحالات تكون المسئول الأول عن أسرتها فهل أنت زوجة قادرة علي تجنب الأزمات المالية؟ وكيف تديرين ميزانية بيتك؟ هند عبدالوهاب مدرسة ابتدائي تقول ان تدبير احتياجات المنزل أصبح يشكل هماً ثقيلاً عندها وخاصة في هذا الوقت من العام الذي تكثر فيه طلبات الأولاد واحتياجاتهم مع بقاء الراتب ثابتاً دون زيادة وخاصة أنها لا تقدر علي توفير أي جزء من الأموال نظراً لارتفاع الأسعار الشديد وأن زوجها دائماً لا يتحمل أي شيء ويترك كل الأمور المالية عليها. قالت: كان زوجي يرفض أن اشاركه في إدارة ميزانية البيت ويتشبث برأيه ولكن بعد أن تراكمت عليه الديون طلب مني أن أتولي إدارة ميزانية البيت وأنا الآن أدير الأمور المالية للبيت وقد استطعت توفير كثير من المال وسددت الديون وأدخر الآن بعض المال من أجل ابنائي . هدي عبدالله موجهة بالتربية والتعليم أم لثلاثة أبناء وكل منهم له احتياجاته المختلفة أنا دائماً أشاركهم في تحديد الأولويات والمتطلبات الخاصة لكل منهم حسب ظروف ميزانية البيت وأحاول تحقيق رغباتهم دون حرمان قدر الامكان لأني أحرص علي أن يشعر أبنائي بالمسئولية وأن يساهم كل منهم بحب ورضا علي تأجيل طلباته غير الضرورية لوقت آخر حتي تسمح الظروف. أضافت جمالات ابراهيم ربة بيت أن ارتفاع الأسعار الذي أصبح ناراً وراتب زوجها الذي لا يتجاوز 1000 جنيه جعلها تذهب دائماً لشراء احتياجات ابنائها في فترات التخفيضات ودائماً تتسوق من محال الجملة لأن زوجها يعطيها الراتب ويترك كل شيء عليها فهي المسئول الأول عن إدارة ميزانية البيت وإذا حدث أي خلل يعتبرها زوجها أنها هي التي لم تدبر. قالت سلوي علي.. وهي جدة ان المرأة المصرية دائماً تتميز بالحكمة فهي دائماً تتماشي مع ميزانية بيتها وأنها عندها قدرة علي الادخار ولكنها تشفق علي جيل اليوم لأن الغلاء يحتاج لذكاء وتعاون بين الرجل والمرأة معاً لأن هذا هو أساس نجاح أي بيت. قالت الدكتورة سامية الجندي أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر ان تحمل أحد الزوجين لمسئولية ميزانية المنزل يشكل قصوراً ومشكلات في الكثير من الأحيان حيث يتهم الطرف غير المسئول الطرف الآخر بعدم القدرة في إدارة المنزل والميزانية في حين أن المشاركة هي أفضل وسيلة للاقتراح وأخذ وجهات النظر المختلفة وأنه يجب أن تكون إدارة المنزل مشتركة بين الرجل والمرأة وليست مقتصرة علي أحد الطرفين وأكدت أن المرأة التي تتمتع بالذكاء والحكمة يمكنها أن تدير شئون منزلها أفضل من المرأة التي تلقي بالمسئولية علي زوجها دائماً. أما الدكتورة إيمان عبدالهادي أستاذ الاقتصاد المنزلي تقول إن معظم الأسر لا تهتم بالتخطيط لميزانيتها سواء بشكل يومي أو شهري أو حتي سنوي لأن تقاليدنا وعاداتنا لا تشجع علي الالتزام فالمناسبات عندنا كثيرة وتذهب بجزء كبير من الدخل وأكدت أن كل امرأة يمكن أن تكون وزيرة مالية في بيتها إذا استطاعت أن توازن بين الدخل والنفقات لأن ميزانية المنزل مشكلة مستمرة في حياتنا تطل علينا في المواسم والأعياد والمناسبات وأن العبرة ليست في الحصول علي المال ولكن القضية تكمن في الإدارة والتخطيط وتحديد الايرادات الحقيقية للأسرة والاحتياجات حسب الأولوية وأن يكون الأبناء علي علم حقيقي بالظروف المالية لأسرتهم. الانفصال .. أشد قسوة علي الرجال أكدت دراسة بريطانية أن الانفصال أشد قسوة علي الرجال من النساء. كما أنهم أكثر عرضة لحالات الانتحار. وأجريت الدراسة علي مجموعة من الأزواج طلب منهم النوم كل شخص منفصل عن الآخر فجاءت النتيجة أن النساء تمتعن بنوم جيد أما الرجال فحدث عندهم اضطراب في النوم وأثبتت الدراسة أن الزواج للرجل يسبب له السعادة النفسية والجنسية نظراً لتعلقه واعتماده علي شريكة الحياة غير أن 71% من زواجات الرجال اختيارهم للنساء أي أن الشريكة تكون بعد بحث وعناء أما 39% من النساء فقط اخترن أزواجهن. الفول السوداني لصحة أفضل علي الرغم من اعتقاد الكثيرين بانتماء الفول السوداني إلي المكسرات إلا انه في حقيقة الأمر ينتمي إلي فصيلة الخضراوات فهو ينمو تحت الأرض بخلاف الجوز واللوز اللذين ينموان علي الأشجار وقد كشفت دراسة أجريت من قبل قسم علوم التغذية في جامعة بنسلفانيا حتي استهلاك الفول السوداني انه يعمل علي تحسين الاستجابة للدهون الثلاثية بعد الوجبة والحفاظ علي بطانة الأوعية الدموية. حيث قال الباحث ليو زيوران بجامعة بنسلفانيا أن الفول السوداني يعتبر وجبة خفيفة صحية تعمل علي حماية وكفاية الأوعية الدموية. للشباب .. مخرج كتب - داليا عزت: اهتمام الشباب في مطالعة المجلات الورقية هو موضوع رسالة الباحثة هبة شفيق بكلية الآداب قسم علوم الاتصال التي نالت بها درجة الماجستير بامتياز. جاءت الرسالة عن سمات المخرج الصحفي وعلاقتها بمجلات الشباب المصرية. وكانت بمثابة صرخة لإنقاذ فكرة عودة الشباب للقراءة من خلال المجالات الصحفية وليست المواقع الالكترونية. ألقت الباحثة الضوء علي مهارات المخرج الصحفي تحديداً ومسئوليته في تنفيذ مجلة جاذبة للشباب. جدير بالذكر أن الباحثة أقرت بتوقف مجلات الشباب في مصر عن الأضواء منذ أغسطس .2014 طالبت في رسالتها منح المخرج الصحفي من جانب الإدارة التحريرية حرية الإبداع حتي يقوم بدوره في إعادة الشباب للمجلات الورقية.