أرسلت وزارة الداخلية.. رداً علي ما نشره حسين محمود تحت عنوان "أكاديمية عبدالغفار الشرطية" التمس في إحدي فقراتها من السيد وزير الداخلية إعادة النظر في الإجراءات المتبعة في اختيار طلبة كلية الشرطة.. موضحة أن أكاديمية الشرطة باعتبارها أحد قطاعات وزارة الداخلية المعنية باختيار وإعداد وتأهيل العنصر البشري من ضباط الشرطة. حريصة كل الحرص علي اختيار أفضل العناصر من المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة. وإيماناً منها بأن اختيار العنصر البشري الكفؤ هو المعيار الرئيسي لكفاءة وجودة الأداء الأمني.. تضطلع أكاديمية الشرطة بالاتي: * يتم الإعلان كل عام عن إجراءات وشروط قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة في مؤتمر صحفي بحضور ممثلي وسائل الإعلام. * يتقدم لكلية الشرطة سنوياً ما يزيد علي 33 ألف طالب من الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة والأزهرية. أو ما يعادلها. * يخضع جميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالكلية لمجموعة من الاختبارات المنصوص عليها في قانون إنشاء الأكاديمية ولائحته الداخلية "اختبار القدرات.. اختبار القوام.. الفحص الطبي.. اختبار السمات" ولابد من اجتيازها للمثول أمام لجنة الاختيار. وقد أسهم ذلك في اختيار أفضل العناصر من الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكلية.. وتعلن جميع نتائج الاختبارات السابقة علي موقع وزارة الداخلية علي شبكة الإنترنت. يحدد قانون أكاديمية الشرطة رقم 91 لسنة 1975 ولائحته الداخلية ثلاثة معايير للمفاضلة بين الطلبة الذين اجتازوا الاختبارات وهي: "النسبة المئولية" الأعلي لمجموع الدرجات الحاصل عليها الطالب في شهادة إتمام الدراسة أو ما يعادلها.. مجموع نسب درجاته في اختبار السمات الشخصية.. مجموع نسب درجاته في اختبار اللياقة البدنية" ولا يعتبر الطالب الذي وقع عليه الاختيار ناجحاً إلا بعد اجتيازه الكشف الطبي المتقدم. الذي تجريه اللجنة الطبية المتخصصة. .. ومن منطلق المسئولية الوطنية والأخلاقية تحرص لجنة الاختيار علي الالتزام بالحيدة والشفافية في تطبيق معايير المفاضلة السابق الإشارة إليها علي الطلبة المتقدمين للالتحاق بالكلية.