أكدت وزارة التعليم العالي حرصها علي الارتقاء بجودة العملية التعليمية وعدم الاخلال بالقواعد المنظمة لها. أوضحت انه فيما يتعلق بالطلاب المصريين الحاصلين علي الثانوية السودانية فقد تقدم 311 طالبا هذا العام لموقع التنسيق الالكتروني وقاموا بتسجيل رغباتهم. وبمراجعة بياناتهم تبين ان عددا منهم سبق ان حصل علي الثانوية العامة أو الأزهرية أو السودانية في سنوات سابقة. وتم بالفعل ترشيحهم وقيدهم بكليات في الجامعات المصرية بالسنوات السابقة. وقررالمجلس الأعلي للجامعات تشكيل لجنة قانونية لدراسة الوضع القانوني لهؤلاء الطلاب حيث قررت اللجنة الموافقة علي قبول 205 طلاب ممن حصلوا علي الثانوية السودانية عام 2014 2015 والذين لم يسبق لهم التقدم لمكتب التنسيق قبل ذلك ولم يتم توزيعهم علي كليات في سنوات سابقة وذلك بعد كتابة إقرار للطالب وولي أمره بصحة البيانات التي تم تقديمها الكترونيا أو ورقيا. بينما تم رفض قبول 106 طلاب بعد ان ثبت حصولهم علي الثانوية العامة في سنوات سابقة وسبق ترشيحهم بكليات بالجامعات المصرية وبناء عليه تم استبعادهم نظرا لأنه لا يوجد تحسين في الثانوية العامة المصرية حيث لا يمكن اعادة الامتحان سواء في مصر أو أي دولة أخري والعودة لمصر للتقدم بالجامعات المصرية. وذلك وفقا لخطاب الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم الأسبق في هذا الشأن. وبمراجعة بيانات هؤلاء الطلاب تم التأكد من حصلو 8 طلاب منهم علي بكالوريوس الطب البيطري والعلوم والآداب في سنوات سابقة مما يثبت تحايلهم علي القانون.