عبر أهالي سيناء علي سعادتهم الغامرة بوجود القوات المسلحة بينهم.. وما حققته من إنجازات كبيرة علي الأرض في تدمير الخلايا الإرهابية والتكفيرية في سيناء وأصبح الوضع أفضل بكثير ويقترب من اجتثاث الإرهاب من أرض سيناء. قال إبراهيم عامر من قبيلة الفواخرية إن القوات المسلحة بالفعل هي جيش الرجال والأبطال ولن تستطيع أي دولة أو جماعات إرهاب أن تنال من مصر أو سيناء وما كنا نشاهده في سيناء لم يكن من جماعات إرهابية ولكن من دول وأجهزة مخابراتية تستخدم هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية في القتل والتدمير والخراب والهدف هو استقطاع سيناء لكن الجيش المصري وقف ببطولة وشجاعة معهودة في وجه هذه المؤامرة وانتصر عليها ولقن الإرهابيين درسا لن ينسوه إذا كانوا علي قيد الحياة. طالب إبراهيم عامر بتنفيذ ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي من تجديد الخطاب الديني.. لأن الشباب وقع فريسة في فخ الأفكار التكفيرية وأيضا تنفيذ خطة التنمية والبناء لأن الشباب لا يجد عملا ويصبح لقمة سائغة في فم جماعات الإرهاب والتكفير المدفوعة من الخارج لتجنيد الشباب. أضاف عامر ان هناك أكثر من 20 حكومة ووزارة لم تفعل شيئا بسيناء ولم تشهد أرض الفيروز جديدا إلا بمجئ الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يمتلك إرادة وقدرة عظيمة علي التحدي والإصرار علي تنفيذ مشروع تنمية سيناء.. ولم يكن سوي الجيش المصري هو الذي يتواصل معنا ويوفر لنا مستلزمات الحياة ويخفف عنا الكثير من الاعباء والمعاناة. وأجمع العديد من المواطنين علي دور القوات المسلحة في تحقيق الأمن في سيناء.. خاصة أن السنوات الماضية كانت بالنسبة لنا كابوسا يهدد حياتنا وأسرنا ومستقبلنا لكن الجيش المصري الصلب نجح في استعادة الأمل والأمن لسيناء وسوف ينفذ مشروعات التنمية التي أقرها الرئيس السيسي الذي يسعي لخير مصر ويقدر أهالي سيناء ونحن فخورون برئيسنا وجيشنا. وطالبوا بضرورة القضاء علي الخلايا النائمة بين أهالي سيناء في وسط السكان لأن هناك من يستهدف المواطنين الشرفاء.