كتب عبدالرازق توفيق ومحسن الميري: توجه اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي أمس عقب أداء اليمين القانونية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي مقر وزارة الإنتاج الحربي مباشرة حيث التقي مساعديه ووكلاء الوزارة واستمع إلي شرح كامل عن الموقف الخاص بالوزارة وخطط تطويرها إضافة إلي استماعه إلي المقترحات المقدمة حول النهوض بكل القطاعات وخاصة الصناعية لما تمثله من أهمية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي المصري. الجدير بالذكر أن اللواء محمد سعيد أحمد العصار وزير الإنتاج الحربي الجديد ولد في 3/6/1946 وحصل علي بكالوريوس هندسة وعلوم عسكرية من الكلية الفنية العسكرية عام 1967 ثم ماجستير في الهندسة الكهربائية ودكتوراه في نفس التخصص وشارك في حرب الاستنزاف وكان أحد عناصر سلاح المهندسين المشاركين في ملحمة العبور في 6 أكتوبر 1973 تدرج في المناصب القيادية بالقوات المسلحة حتي أصبح رئيسا لهيئة التسليح. ثم مساعدا لوزير الدفاع لشئون التسليح ومستشاراً لنفس التخصص عقب خروجه من الخدمة. عرف اللواء محمد العصار خلال أحداث ثورة 25 حيث أدار العديد من الملفات السياسية خلال هذه الفترة وكان من أبرز المشاركين في الحوار مع القوي السياسية والشخصيات العامة ورموز العمل السياسي عقب ثورة 25 يناير والذي نجح فيه إلي حد كبير خلال إدارة المجلس العسكري للمرحلة الانتقالية الأولي بصفته أحد أعضاء المجلس والذي كان محل ثقة كبيرة من قياداته وأعضائه. وحقق اللواء محمد العصار علي مدار سنوات خدمته داخل القوات المسلحة والتي تمتد لقرابة 50 سنة العديد من النجاحات وتحقيق العديد من الإنجازات وتولي العديد من الملفات الحساسة أهمها كان التعاون مع الجانب الأمريكي وخطة استعادة المعونة العسكرية عقب أحداث ثورة 30 يونيو إلي جانب التعاون مع فرنسا وروسيا ودوره الكبير في إنهاء صفقات "الرفال" والفرقاطة فريم مع الجانب الفرنسي إضافة إلي صفقة الأباتشي الاخيرة والاف 16 بالاضافة إلي التعاون مع الجانب الروسي. ملفات ساخنة أمام الجيوشي السكة الحديد.. والمترو.. والموانئ الجديدة كتب أحمد خيري: باشر الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل الجديد مهام عمله في أول يوم بعد أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس. وصل الجيوشي مكتبه وكان في استقباله المهندس أحمد سعيد السكرتير الخاص للوزير ومحمد عز المنسق الإعلامي للوزارة. أمضي الوزير أقل من 15 دقيقة في مكتبه وتلقي التهاني من العاملين بالوزارة ثم غادرها لمقر مجلس الوزراء. تنتظر الوزير الجديد العديد من الملفات الساخنة أبرزها المشروع القومي للطرق والذي اطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا في أغسطس العام الماضي لتنفيذ 1249كم يشمل 17 طريقا بتكلفة 17 مليار جنيه تتولي وزارة النقل الإشراف عليها من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري بالإضافة لمشروعات مماثلة تنفذها وزارة الاسكان ممثلة في جهاز التعمير ووزارة الدفاع ممثلة في الهيئة الهندسية. كما تواجه بعض مشروعات الطرق صعوبات كبيرة منها نزع الملكية في مسار طريق شبرا بنها الحر الجديد وتعارضه مع مساكن الأهالي في بعض القري وكذلك يواجه مشاكل في تقاعس بعض الشركات وتوفر البتومين وغيرها. كما يعد ملف تطوير السكة الحديد من الملفات التي سوف يواجهها وزير النقل الجديد خاصة ما يتعلق بتوفير جرارات جديدة وإنهاء صفقة شراء 700 عربة عادية جديدة حيث لم تورد للهيئة عربة قطار جديدة منذ 30 عاما ولاتزال تعتمد علي تجديد العربات القديمة بورش أبوراضي بمحافظة بني سويف. كما سوف يصطدم الوزير بطول فترة مفاوضات إنشاء القطار المكهرب الجديد مع الجانب الصيني في شرق القاهرة والذي يربط العاصمة بالعاصمة الإدارية الجديدة مرورا بمدن الشروق والعبور وبدر والقاهرة الجديدة والعاشر من رمضان وهو نفس الحال في مشروع القطار فائق السرعة بمراحله المختلفة بين القاهرة والإسكندرية وبين القاهرة وأسيوط وبين البحر الأحمر والأقصر حيث توقع الخبراء ارتفاع تكلفته لتصل إلي عشرات المليارات. كما تشهد مشروعات مترو الانفاق هي الأخري تأخرا كبيرا في تنفيذها فالمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الانفاق في المسافة من العتبة حتي بولاق الدكرور وإمبابة تشهد ارتباكا منذ فترة بسبب موقف محطة مترو الزمالك كذلك ترسية المناقصات علي استشاري المشروع والشركات المنفذة وهو نفس الحال بالنسبة للمرحلة الأولي من الخط الرابع للمترو في المسافة بين الملك الصالح حتي حدود مدينة 6 أكتوبر كذلك الجزأن الثاني والثالث من المرحلة الرابعة لمترو الانفاق في المسافة من هليوبوليس حتي مطار القاهرة وموقف العاشر من رمضان. وينتظر الوزير الجديد ملف قرار رفع سعر تذكرة مترو الانفاق حيث يطالب مسئولو الشركة منذ سنوات برفع سعر التذاكر لتغطية جزء من الخسائر التي تتعرض لها سنويا ووصلت إلي 153 مليون جنيه خلال العام المالي الماضي. وفي النقل البحري ينتظر الوزير قضايا العقود التي أبرمتها الوزارات السابقة ومنها عقد شركة ديبكو دمياط والتي هددت الوزارة باللجوء للتحكيم الدولي لحسم خلافها مع هيئة ميناء دمياط بشأن إنشاء محطة حاويات جديدة كما سوف تواجهه مشكلة عقد شركة قناة السويس لتداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد والذي اعتبره مستشار وزير النقل البحري السابق الدكتور أحمد أمين مجحفا في حق الدولة المصرية وحاول تعديله كما سوف تواجه الوزير الجديد مشكلة الضغط علي شركة مواني دبي العالمية لتنفيذ الحوض الثالث من ميناء السخنة. الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل الجديد في حكومة المهندس شريف إسماعيل شغل منصب رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري السابق حتي مارس الماضي.. وهو حاصل علي بكالوريوس الهندسة المدنية الكلية الفنية العسكرية 1980 ودبلوم هندسة المطارات الولاياتالمتحدةالأمريكية 1986 ودبلوم الهندسة المتقدمة الولاياتالمتحدةالأمريكية 1991 ودرجة الماجيستير في هندسة الطرق والمطارات جامعة القاهرة 1993 واستشاري هندسة الطرق والمطارات نقابة المهندسين 1993 ودرجة الدكتوراة في هندسة الطرق والمطارات جامعة القاهرة ..1997 كما أشرف علي مشروعات تطوير مطارات وحقول الطيران بالقواعد العسكرية 1986-1991 وشغل منصب رئيس المكتب الفني للمشروعات بالشعبة الهندسية لقيادة القوات الجوية المصرية 1993-2002 وقائد كتيبة طرق خدمة وطنية 1991-1993 ورئيس طاقم إشراف علي مشروعات المطارات بالشعبة الهندسية للقوات الجوية 1994-.2001 كما أشرف علي عشرات الأعمال الهندسية في مختلف المجالات.