تدرس مصر البدائل الممكنة لانقاذ ودفع عجلة المفاوضات بخصوص سد النهضة الاثيوبي. بعد اعلان المكتب الاستشاري الهولندي دلتارس المكلف بتنفيذ دراسات سد النهضة الاثيوبي انسحابه من تنفيذ الدراسات الفنية وترك الساحة امام المكتب الفرنسي بي آر إل بمفرده وهو ما كانت تصر عليه اثيوبيا وقالت مصادر مطلعة بوزارة الموارد المائية والري ان المكتب الهولندي رفض الشروط الموضوعة بواسطة اللجنة الوطنية الثلاثية والمكتب الفرنسي بي آر إل ووصفها بانها لاتعطي ضمانة لاجراء دراسات بحيادية وجودة عالية في الوقت نفسه بدأ الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري القائم باعمال وزير الزراعة في حكومة تسيير الاعمال بعد ظهر امس الثلاثاء سلسلة مشاورات مع اعضاء اللجنة الوطنية الفنية عن الجانب المصري وكبار معاونيه لبحث الموقف المصري بعد انسحاب المكتب الهولندي واستبعدت المصادر موافقة مصر والسودان علي استكمال المكتب الفرنسي بي آر ال الدراسات منفردا كما استبعدت اعادة طرح العروض الفنية لاجراء الدراسات مجددا علي الشركات ذات الخبرة الدولية في مجال سدود الانهار الدولية لما في ذلك من تضييع للوقت ليس في صالح مصر والسودان ومن المحتمل تصعيد مكتب اخر من المكاتب الاحتياطية التي سبق لها التقدم للمشاركة في اجراء الدراسات واضافت انه يجري ايضا التفكير في دعوة الشركتين الفرنسية والهولندية لاجتماع مشترك بحضور الدول الثلاثة للتفاوض حول تعديل الشروط المرجعية والوصول الي توافق حولها بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الاثيوبية الجديدة نهاية اكتوبر.