أجمع الشارع المصري أن تطبيق القانون وسرعة التقاضي والابلاغ الفوري عن اعمال العنف واحتواء الشباب الغاضب وايجاد فرص عمل حقيقية أسرع وسيلة للقضاء علي العنف الذي انتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة حتي لا يكونوا فريسة سهلة من بعض الجهات التي تسعي لتخريب وتدمير البلاد. محمد منصور يري أعمال العنف في تزايد بشكل ملحوظ في الأونة الأخيرة بالرغم من قيام الجهات الأمنية بدورها علي أكمل وجه لمحاربة الجماعات الارهابية في سيناء والمحافظات وعلي المواطن ان يساعد تلك الجهات في مكافحة أعمال العنف عن طريق الابلاغ الفوري عن أي جريمة أو شغب تقع في منطقته علي أن تكون شهادته سرية حتي لا يتضرر من بلاغه. ويري صلاح عبدالسلام بالمعاش أنه يجب أن تتصدي الدولة بكل حزم لهذه الأعمال التخريبية والعمل علي احتواء الشباب الغاضب حتي لايتحولوا إلي قنبلة موقوته. ويشير أحمد محمد محاسب إلي ان البطالة أحد الأسباب التي تؤدي إلي العنف فالشباب الذي لا يستطيع ان يجد فرصة عمل من السهل استقطابه من بعض الجهات في الأعمال التخريبية. لذا يجب علي الدولة ان تعمل علي حل مشكلة البطالة بشكل جذري كما يجب علي جهاز الشرطة ان يشدد الرقابة علي الأقسام التي تشهد أعمال العنف من بعض ضباط وأمناء الشرطة ضد المواطنين حتي يتحقق التعاون بين المواطن والشرطة. في حين يري سيد مبروك عامل ان ارتفاع الأسعار لجميع السلع الغذائية يؤدي إلي غضب في صدور المواطنين فيعبرون عن استيائهم في صورة مشاحنات ومشاجرات بين بعضهم البعض سواء في وسائل المواصلات أو الشوارع. لذا يجب ان تعمل الدولة علي رفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط حتي يشعر انه يعيش في بلد تحترم آدميته فيكون انتماؤه لها وليس لغيرها. ويقول رامي سمير عامل فني من الممكن مواجهة العنف وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن خاصة في المناطق الشعبية التي تعاني من الاهمال والنسيان من قبل بعض الجهات المعنية فلا نجد دورا فعالا لبعض مسئولي الاحياء في رفع القمامة وتمهيد الطرق وانتشار الباعة الجائلين وأعمال البلطجة التي يستخدم فيها الأسلحة البيضاء والنارية علي مرأي ومسمع المواطنين الذين يخشون التقدم لابلاغ الشرطة. خوفا علي حياتهم. يلتقط طرف الحديث حسين عمارة قائلا: لابد من تطبيق القوانين علي الجميع دون استثناء خاصة تنفيذ الأحكام النهائية فلن يتم القضاء علي العنف الا من خلال تنفيذ هذه الأحكام علي الجناة حتي يشعر المجني عليه ان حقه رد اليه فلا يضطر إلي استخدام القوة والعنف للحصول علي حقه. يقول حسين صبري بكالوريوس تجارة علي الرغم من سعي الدولة لاقامة المشاريع القومية الا انه مازال هناك شعور لدي الكثير من الشباب بأن مستقبلهم غامض فما زالت حتي الآن أبحث عن وظيفة بالرغم من تخرجي منذ 12 عاما ولم أجد سوي وظيفة عامل في محل فمازالت الواسطة والمحسوبية كلمة السر في التعيينات. فاذا أردنا القضاء علي العنف يجب القضاء علي الفساد.