كشف ضباط وحدة مباحث التموين. بمديرية أمن الفيوم مزرعة بمنطقة نائية بصحراء الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية. يستعين مالكها رجل الأعمال بثمانية من الجزارين المهرة من خارج محافظة الفيوم. لذبح وتشفية لحوم الحمير. وتقوم 6 سيارات مبردة خاصة. بنقل لحومها إلي جهات مازالت غير معلومة حتي الآن. سوف تتولي جهات التحقيق كشفها.. وطاقة الذبح اليومي للمزرعة تتراوح ما بين 80 إلي 90 حمارا. كانت معلومات قد وردت إلي اللواء يونس الجاحر مدير أمن الفيوم. من العقيد محمد الهامي رئيس وحدة مباحث التموين بالمحافظة بوجود مزرعة علي مساحة كبيرة من الأرض الزراعية زمام مركز شرطة طامية. بمنطقة منشأة الجمال. يتردد عليها عدد من الأشخاص وسيارات نقل المواد الغذائية المبردة وسيارات أخري تنقل أشياء غير معلومة. وتحيط بالمكان حالة من الريبة والشك. ويخشي أن تكون مقرا لأعمال خارجة عن القانون. فجرت التحريات مفاجأة أن المزرعة تعود ملكيتها لشخص يدعي "أحمد.م. 45 سنة" رجل أعمال ويستعين بعدد كبير من الجزارين المهرة من القاهرة. ويتولي بعض الأشخاص عملية توريد عدد كبير من الحمير للمزرعة. بشكل يومي تنقل بواسطة عن طريق سيارات نقل يتم تغطيتها بالكامل. بينما يتولي العمال ذبح الحمير وتشفيتها. ويتم نقلها بواسطة "سيارات مبردة" إلي جهات غير معلومة. والعمل داخل المزرعة يتم بشكل منتظم ويومي. حاول رجل الأعمال الهروب من رجال الشرطة. وتم مطاردته وضبطه مستقلا سيارته الجيب. كما تمكنت القوات من التحفظ علي 8 أشخاص كانت مهمتهم الذبح والتشفية. وضبط 1200 حمار حي داخل المزرعة كانت جاهزة للذبح. والتحفظ علي عدد من رؤوس الحمير المذبوحة تقدر ما بين 80 إلي90 رأساًً وكميات كبيرة من اللحوم.