طالب مجلس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي بالضغط علي اسرائيل للإفراج عن كامل المستحقات المالية الفلسطينية ومنعها من الاقتطاع غير القانوني من أموال الضرائب الفلسطينية والتصرف بها بارادتها المنفردة. واعتبر المجلس خلال جلسته الاسبوعية التي عقدها في رام الله اليوم برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد لله هذا الاجراء جريمة مركبة وعقابا جماعيا. وانتهاكا فاضحا للاتفاقيات والمواثيق الدولية. مجددا رفض الحكومة لقبول عائدات الضرائب الفلسطينية دون تدقيق ومؤكدا علي موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن المطالب بلجنة تحكيم لهذا الامر. من جهة اخري اعلن المجلس توجه كافة اعضائه الي قطاع غزة يوم الاحد القادم في اطار زيادة الاهتمام بالقطاع وتوحيد ودراسة الملفات العالقة وعلي رأسها قضية الموظفين. مؤكدا ان جميع الملفات مترابطة. من جهته. حذر محافظ القدس ووزير شئونها عدنان الحسيني. من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال الاسرائيلي من اعمال تزوير وعبث وازالة في المسجد الاقصي مشيرا الي خطورة مساعيها لتحويل مصلي المدرسة التنكزية الي كنيس يهودي. وقال الحسيني امس ان حكومة الاحتلال تقوم بعملية اعتداء مباشرة علي الاثار والتاريخ. ويجب ان تتدخل منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لوقف تدمير هذا البناء التاريخي الذي يعود للقرنين الثالث عشر والرابع عشر. من ناخية اخري سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي امس بدخول سيارات تحمل لوحات فلسطينية من الضفة الغربية الي اراضيها لاول مرة منذ خمسة عشر عاما. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية الجنرال يؤاف مردخاي صادق لاول مرة منذ 15 عاما علي دخول سيارات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية الي الاراضي الاسرائيلية. وقال بيان صادر عن مردخاي ان الخطوة الاولي تشمل السماح اليوم لاكثر من 100 طبيب من بيت لحم والخليل "جنوب الضفة" بدخول اسرائيل بسياراتهم الشخصية التي تحمل لوحات تسجيل فلسطينية وتحديدا الاطباء الذين يعملون في مستشفيات اسرائيلية. في غضون ذلك. اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال خلية عسكرية تابعة لحركة "حماس" في القدسالمحتلة كانت تخطط لعملية ضد اهداف اسرائيلية خلال الاعياد اليهودية الشهر الماضي.