تم أمس تخريج الدفعة 147 من كلية الضباط الاحتياط دفعة النقيب احتياط شهيد صابر المرسي غنيم.. بدأت مراسم التخرج باستعراض مجموعات من الطلبة المهارات الرياضية والبدنية التي اكتسبوها خلال دراستهم وإتقان فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم وعبور ميدان الجبال عكست مدي المهارات البدنية والقدرة العالية علي التحمل التي يكتسبها الطلبة خلال مدة دراستهم بالكلية. قدم الطلبة عدداً من التشكيلات واللوحات الفنية تضمنت عرضاً استعرضوا فيه أهمية تعاون الدول العربية وما تتعرض له من محاولات للنيل من استقرار وأمان شعوبها والتأكيد علي ضرورة تكاتفهم لدحر الإرهاب. واختتمت المراسم بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من الطلبة يتقدمهم حملة الأعلام. عقب إعلان نتيجة التخرج والتي بلغت نسبتها "100%". أعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين وتصديق رئيس الجمهورية بمنح أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية. وردد الخريجون قسم الولاء. لقي اللواء أ. ح عبدالمنعم عبدالحميد إمام مدير الكلية كلمة أوصي فيها الخريجين بالعمل بروح الفريق ومواصلة الاطلاع والتثقيف علي كل ما هو حديث في مجالات العلم والمعرفة والاستفادة من إمكانات القوات المسلحة العلمية والعسكرية وخبرات وتجارب قادتهم. والحفاظ علي أسلحتهم ومعداتهم والعمل علي تطوير أدائها للحفاظ علي الكفاءة القتالية بالقوات المسلحة. نقل اللواء أ.ح مصطفي الشريف مساعد وزير الدفاع التهنئة للخريجين نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة وأكد علي حرص القوات المسلحة علي توفير كافة الامكانات في بناء الأجيال الجديدة القادرة علي حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقرار شعبه العظيم. مؤكداً أن الضباط الاحتياط يمثلون أحد الركائز الفاعلة في منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوي في خدمة الوطن وقواته المسلحة. طالب الخريجين بأن يكونوا قدوة لشباب مصر في الانضباط والعمل الجاد والاهتمام بالعلم والمعرفة. مؤكداً أن انتماءهم للعسكرية المصرية العريقة شرف يحملونه علي اعناقهم ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم لأنهم سيصبحون حماة الوطن والسند القوي لشعبه العظيم. تفقد اللواء أ.ح مصطفي الشريف معرضا للأنشطة والمبتكرات التي نفذت بسواعد وعقول الدفعة 147 ضباط احتياط. حضر الاحتفال عدد من كبار قادة القوات المسلحة ومحافظا الاسماعيلية والسويس وقدامي مدير الكلية الخريجين وعدد من طلبة المدارس والجامعات.