يعقد وزراء المياه في مصر والسودان وأثيوبيا اجتماعاً الأسبوع المقبل. بالعاصمة السودانية الخرطوم. يومي 30 و31 مارس الحالي. لاتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل إنشاء الآلية المتفق عليها في إعلان المبادئ الذي تم توقيعه حتي تكون مسئولة عن تنفيذ ما جاء بخصوص قواعد تشغيل السد الأثيوبي. وفترة الملء الأولي. مع مراعاة وضع السدود الأخري بالسودان. يضع المكتب الاستشاري السيناريوهات المختلفة وآليات المعالجة والوقاية من أي آثار جانبية. وتجنب حدوثها بقدر الإمكان. تكون اللجنة الفنية الثلاثية الوطنية التي تضم 12 خبيراً من الدول الثلاث. مسئولة رسمياً عن تنفيذ ما جاء بإعلان المبادئ. والإشراف علي تنفيذ توصيات المكتب الاستشاري بما فيها قواعد التشغيل السنوي للسد. أوضح بهاء أن وزارة الري قامت بتسليم الجانب الأثيوبي الدراسة المصرية الخاصة بدراسة التأثيرات المائية والكهربائية للسد الأثيوبي علي إنتاج الطاقة الكهرومائية من السد العالي. ويقوم الخبراء المصريون حالياً بالانتهاء من الدراسة البيئية الخاصة بالآثار البيئية والاجتماعية. والاقتصادية من جراء إنشاء السد. أضاف قطاع مياه النيل أن الخبراء المصريين انتهوا من دراسة خاصة بفتحات الري بالسد الأثيوبي من حيث قدراتها وكفاءتها لتمرير المياه للسودان ومصر في حالة تعطل توليد الكهرباء من السد الأثيوبي. موضحاً أن هذه الدراسة نظام هندسي. لابد من دراسته. وتطبيقه علي مستوي السدود. من جانبه كشف الدكتور محمد عبدالعاطي. رئيس قطاع مياه النيل الأسبق أنه من المتوقع أن يكون البرنامج الزمني طبقاً للاتفاق الإطاري في حدود 15 شهراً شاملاً إنهاء تقرير الاستشاري والاتفاق علي الاتفاقية الفنية التفصيلية. والتي تضمنها الاتفاق الإطاري متضمناً التفاوض علي الملء الأول للسد بسعة "14 مليارا" من المتوقع أن يتم التفاوض بالتوازي. مع مراحل البرنامج الزمني للاتفاقية النهائية التي سيوقعها قادة مصر والسودان وأثيوبيا. تم توقيعه طبقاً لاستمرار الدفعة السياسية علي مستوي قادة الدول الثلاثة وإشراف مباشر من الوزراء. أوضح عبدالعاطي في تصريحات صحفية أنه من المقرر أن يتم اختيار المكتب الاستشاري أول أبريل ليتم التوقيع علي العقد في أديس أبابا. منتصف الشهر المقبل. لافتاً إلي أنه سيبدأ الاستشاري الدولي في شهر مايو القادم في تقديم أول تقاريره. الذي يشمل مراجعة الدراسات المتاحة. والبرنامج الزمني للتنفيذ والنماذج الرياضية التي سيتم استخدامها في الدراسة. وأسلوب معاركها ومراجعة البيانات المتاحة وتحديد البيانات التي تحتاج إلي استكمال السيناريوهات المختلفة التي ستتم دراستها وأسلوب عرض النتائج.