كشف أحد المصادر الليبية بمدينة درنة ل"الجمهورية" ان القوات الجوية المصرية قامت بتدمير ثلاثة معسكرات تدريب لتنظيم داعش داخل ليبيا بالمنطقة الممتدة من درنة علي الساحل والذي لا يوجد به طريق ممهد وتم تدمير أحد المنازل لقيادات تنظيم داعش حيث تم التنسيق بين الجيش المصري والليبي لتحديد اماكن تواجد اعضاء التنظيم الارهابي في تلك المنطقة وعقب انتهاء القصف الجوي لجأ عدد كبير من اعضاء التنظيم الارهابي للهروب إلي الجبل الاخضر المتاخم لمدينة درنة هربا من قوة قصف القوات الجوية وقام البعض بالهروب بزوارق بحرية إلي البحر وقامت ثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي بمطاردة هذه الزوارق وقصفتها بالاسلحة. وأكد المصدر أن الطائرات المصرية التي شاركت في الضربة الجوية تمكنت من تحقيق خسائر في عدد من اعضاء داعش الارهابية بمنطقة الفتايح بدرنة وقد قامت القوات الجوية الليبية بقصف منزل بمنطقة درنة كانت الجماعات الارهابية قد وضعت مدفعا مضاداً للطائرات عليه وقامت مجموعة من الطلعات الجوية ب قصف بعض مناطق تواجد مركز تدريب ومخزن سلاح تابع لتنظيم داعش الارهابي بمدينة سرت وكمية كبيرة من السلاح من تركيا وعلق المصدر الليبي عن مقتل ال21 مصرياً بأن المشهد لا يمكن ان يقوم به ليبي حيث لا توجد أي قناة في ليبيا لديها هذه الامكانيات حتي قناة سرت التي سيطروا عليها ليس لديها هذه الامكانيات والرجل الذي يهدد ترك المسيحيين واصبح يهدد في روما وكأنه يرد علي وزير خارجية ايطاليا ويقول تعالوا احتلوا ليبيا والشئ الآخر هو الساعة التي يرتديها في اليد اليسري وكذلك اجسادهم الضخمة والمتشابهة ليست ليبية أو عربية نهائيا. كما ان الخناجر امريكية بالاضافة إلي مكياج للمتحدث والترجمة تدل علي انه فيلم استخباراتي امريكي.. وان ما حدث للسيطرة علي رقعة جغرافية هامة وهي وسط ليبيا أو احراج السيسي والجيش المصري والحل هو اجتماع طارئ للجامعة العربية يتم الاتفاق فيه لتشكيل تحالف عربي يدعم ويشارك الجيش الليبي في حربه ضد الارهاب.