وبالتحديد من قرية العطواني. بمركز ادفو. محافظة اسوان ارصد تلك الصور من خلال عايز حقي اهديها الي كل مسئول غيور علي بلده. خاصة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم. والدكتور عادل العدوي وزير الصحة. هذه الحقائق ساعدنا فيها عبد الكريم مكي من اهالي القرية. الصورة الأولي لمدرسة العطواني الابتدائية الجديدة التي أنشئت منذ عام 1976 من مبني دور ارضي مكون من ستة فصول بما فيها حجرات الإدارة والأنشطة. وفي عام 2006 تم انشاء مبني ملحق حتي يستوعب الكثافة العددية للتلاميذ وليس دورا ثانيا علي المبني القديم. لأن الدراسات الهندسية أكدت ان المبني القديم غير صالح لكي يستوعب دورا ثانيا ومضت مسيرة التعليم ومع الزيادة العددية كل عام للتلاميذ المقبولين وصلت الكثافة في عام 2013/2014 إلي أقصاها. خاصة بعدما تم قبول ثلاثة فصول في الصف الأول بدلا من فصلين. ولم تجد إدارة ادفو التعليمية إلا توجيه إدارة المدرسة لإلغاء حجرات النشاط واستبدالها بفصول دراسية مما يتعارض مع سياسة التعليم .وخاصة ان المدرسة حاصلة علي شهادة الجودة في التعليم ولم يجد الاهالي وسيلة الا التوجه لمسئولي التربية والتعليم بأسوان الذين أحالوا الأمر إلي هيئة الأبنية التعليمية بأسوان ومن خلال لجنة قررت هيئة الأبنية التعليمية إجراء عملية إحلال وتجديد للمبني القديم وهو عبارة عن دهان للحجرات وتجديد للأرضيات. تصدي الاهالي لهذا الإجراء الذي لن يحل مشكلة قلة الفصول من خلال مجلس الأمناء حتي تتم عملية إحلال وتجديد للمبني القديم بمني حديث يستوعب الكثافة لسنوات طويلة وخاصة ان المبني القديم يهدد سلامة التلاميذ الأمر الذي سيجعل الاهالي مضطرين لحرمان أبنائهم من مواصلة الدراسة حرصا علي سلامتهم وخاصة اذا ما أصرت هيئة الأبنية ومديرية التربية والتعليم بأسوان علي عملية الترميم بهذا الشكل. وبجوار تلك المدرسة الأمر لا يختلف كثيرا في الوحدة الصحية بقرية العطواني التي أنشأت منذ ثورة يوليو 52 وظلت تؤدي دورها بقدر ما فيها من إمكانيات. وطالبنا منذ عام 2009 بإحلال وتجديد المبني ليتماشي مع التطور في الخدمات الصحية وما كان من مديرية الشئون الصحية بأسوان إلا صرف حوالي 160 الف جنيه لترميم وصيانة للمبني واستمر الحال علي ذلك ومع ازدياد حركة العمران من حول المبني ارتفعت المباني والشوارع من حوله وظل هو قابعا تكاد الأرض تبتلعه حتي خدمة الصرف الصحي التي تتمتع بها القرية حرم منها هذا المبني لهبوطه الكبير عن مستوي الشوارع المحيطة. استمرت شكوي الأهالي لإحلال وتجديد المبني أسوة بما تم بإنشاء مباني وحدات صحية حديثه في القري المجاورة لنا. ولكن لم يلتفت اليهم أحد. ومع استمرار الشكوي كانت الطامة الكبري ان شكلت مديرية الشئون الصحية بأسوان لجنة منذ ايام قليلة لتعاين المبني وقررت ايضا إجراء صيانة وترميم للمبني دون التفات لشكوي الاهالي لإحلال وتجديد المبني بمبني حديث. رفض الاهالي هذا الإجراء وسوف يتصدون لاي محاولة لترميم المبني حيث انهم لا يجدون بديلا عن إحلاله وتجديده اسوة بما تم في قري اخري. علاوة علي ان الوحدة بدون طبيب مقيم منذ عدة شهور لا يوجد بها طبيب الامر الذي يجعل المرضي للانتقال الي قري اخري. فهل من مجيب؟