تجردت فتاة من مشاعر الإنسانية وقررت ان تسلم نفسها للشيطان بالاتفاق مع حبيب القلب لقتل والدتها وشقيقها بلا رحمة ولا شفقة من اجل ساعات الغرام حيث اتفقت معه علي منحه مفتاح الشقة للدخول ليلا واستل المتهم وحبيبته السكاكين وذبحا أعز الناس واخذا الأخت الصغري وهربا بعد الاستيلاء علي 42 ألف جنيه. كان المقدم أسامة ندا رئيس مباحث الخصوص قد تلقي بلاغا من مؤمن محمود حسانين عامل بأنه اثناء عودته من عمله متأخرا وجد زوجته سهام "45 سنة" ونجلهما اسلام "11 سنة" مذبوحين ولاحظ اختفاء نجلته الكبري والصغري. فانتقل علي الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد سامي غنيم رئيس المباحث وتبين من التحريات ان وراء ارتكاب الواقعة نجلة المبلغ وتدعي آية "18 سنة" علي علاقة بشخص يدعي ماهر احمد حسين "ترزي" وتربطهما علاقة عاطفية وانه سبق وان تقدم لخطبتها من اسرتها إلا انهم رفضوا وقررت الاسرة زواجها من شخص آخر فقررت المتهمة الانتقام من والدتها فانتهزت تأخر والدها في عمله وقامت باخذ مفاتيح الشقة وأعطتها للمتهم الثاني وعندما راحت امها في النوم اتصلت به وحضر ثم امسك بسكين وهي بسكين واجهزا علي الأم بقتلها وعندما استيقظ شقيقها الاصغر اسرع محاولا الخروج من الشقة فاسرعت شقيقته المتهمة وراءه وطعنته عدة طعنات في الظهر حتي لقي مصرعه ثم استولت علي اموال وذهب والدتها ووالدها وفرت هاربة بصحبة عشيقها وبصحبتهما شقيقتها الصغري جنا 8 سنوات وتم القبض عليهما وضبط بحوزتهما الاموال والاسلحة المستخدمة في الواقعة وهي عبارة عن 9 سلاح أبيض واعترفا بارتكابها حيث قررت المتهمة انها حاولت التخلص من اسرتها اكثر من مرة ولكنها كانت تفشل في ذلك حيث قامت بفتح اسطوانة الغاز بالمنزل حتي يختنقوا وفشلت ومرة أخري وضعت اقراص مخدرة لهم بالطعام والشراب إلا أن المحاولة فشلت أيضا وأخيرا اتفقت مع المتهم الثاني علي التخلص منهم بالقتل. تم تحرير المحضر وتولت النيابة التحقيق.