شهدت منطقة بولاق الدكرور حادثاً مأساوياً بعدما عثر الأهالي علي جثة عريس وعروسه داخل شقة الزوجية.. اكدت تحريات المباحث أن الوفاة تتجه لاستنشاق الغاز بعد تسربه من الأنبوبة. تم نقل الجثتين إلي مشرحة مستشفي أم المصريين واخطر اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث وتولت النيابة التحقيق. اكتشف الحادث المأساوي ببلاغ تلقاه العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث الغرب بالعثور علي زوج وزوجته متوفين داخل مسكنهما بمنطقة بولاق الدكرور. انتقل المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث القسم وتبين أن الجثتين لعامل "24 سنة" وزوجته "22 سنة" وانهما متزوجان منذ أسبوع وتم نقلهما إلي مشرحة المستشفي. وباستدعاء والد المتوفي قال أمام العميد عمرو حافظ إنه قام بالاتصال بنجله علي هاتفه المحمول ولم يرد حتي انفصل الهاتف مما دعاه إلي التوجه إلي مسكنه وقام بالدق علي باب الشقة لعدة دقائق ولم يستجب مما اضطره إلي كسر الباب ليجد المفاجأة بوجود ابنه ملقي علي الأرض وبجواره زوجته واتصل برجال النجدة. ومن خلال الفحص والتحريات تبين أن سبب الوفاة تسرب غاز من أنبوبة البوتاجاز بعدما قاما الزوجان بوضع إنا به ماء وأخلدا إلي النوم حتي فارت المياه وأطفأت شعلة البوتاجاز وبدأ الغاز يتسرب حتي انتشر في غرفة النوم وأدي إلي اختناقهما. وانتقل المستشار محمد عبدالمنعم رئيس نيابة بولاق الدكرور لمعاينة الحادث وبسؤال والد المتوفي لم يتهم أحداً في ارتكاب الحادث.. وأمر بدفن الجثتين بعد تشريحهما لمعرفة سبب الوفاة. ..وفي نفس الوقت تلقي العقيد حسن عليوه مفتش مباحث الشمال بلاغاً بقيام عاطل باشعال النيران في والده وإصابته بحروق شديدة بمسكنه بإمبابة انتقل المقدم محمد أمين رئيس مباحث القسم والقي القبض علي المتهم ونقل المصاب إلي مستشفي امبابة العام لإصابته بحروق شديدة بالجسم. وبمواجهة المتهم أمام العميد محمود خليل رئيس مباحث قطاع الشمال اعترف بارتكاب الواقعة بعدما حضر إلي المنزل في ساعة متأخرة من الليل فوجيء بوالده يقوم بتوبيخه لتأخرة واستشاط غيظاً ودخل علي الفور إلي مطبخ الشقة وأحضر جركن به جاز وسكبه علي جسم والده واشعل فيه النيران التي انتشرت بسرعة وقامت والدته وأشقاؤه بمحاولة إطفائه إلا أنهم فشلوا.. وقاموا بالاتصال بالأهالي لمساعدتهم.. لكنهم فشلوا ايضا.. حتي حضر رجال الدفاع المدني والشرطة وقاموا بنقل المصاب في حالة سيئة إلي المستشفي وتولت النيابة التحقيق.