وزير التعليم العالي: لا مكان للعابثين.. في الجامعات

أكد د. السيد أحمد عبدالخالق وزير التعليم العالي وقوف المجتمع الجامعي صفاً واحداً أمام الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن وسلامة واستقرار الوطن. شدد علي إدانة الجامعات المصرية للحادث الإرهابي البشع الذي استهدف جنود القوات المسلحة البواسل في سيناء. موجهاً التحية لأرواحهم الطاهرة.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير دورة التربية الرياضية التخصصية للجامعات بالصالة المغطاة بجامعة المنيا.
افتتح الوزير توسعة متحف الفن الحديث الذي يعد ثاني أكبر متحف جامعي بالعالم. وزار مستشفي الكلي والمسالك البولية التي ستفتتح قريباً. مشيداً بالمستوي الراقي لجامعة المنيا واستقرار العملية التعليمية بها. مؤكداً حرص وزارة التعليم العالي علي استقرار الأوضاع في الجامعات المصرية. والضرائب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العبث بمقداراتها. موضحاً أن الجامعات لن تضم بين أسوارها من يبتغي التدمير والعنف وتعطيل الدراسة.
وخلال رئاسته لمجلس جامعة المنيا أكد أن حرية التعبير والرأي مكفولة لجميع الطلاب شريطة نبذ العنف. موضحاً أن وزارة التعليم العالي تقدم دعمها الكامل للأنشطة الطلابية في الجامعات في الوقت نفسه لابد من تفعيل برلمان الشباب ومعهد إعداد القادة في هذا الشأن.
أكد الوزير أن مشروع قانون تنظيم الجامعات الجديد سيتم عرضه علي القواعد الجامعية وأعضاء هيئة التدريس بعد الانتهاء منه. داعياً الجامعات إلي ضرورة ترشيد الإنفاق في حدود الموازنات المتاحة.
وفي نهاية الاجتماع قام الدكتور عبدالخالق بتكريم الدكتورة عزة شهاب الأستاذة بكلية الطب لحصولها علي جائزة البحوث المتميزة من الخارجية الأمريكية.
التقي الوزير بعدد من القيادات الطلابية وطلاب المبادرات بالجامعات المصرية. حيث حثهم علي تطوير مهاراتهم الذاتية وإبداء آرائهم في المناهج التعليمية وطرح أفكارهم حول كيفية تطوير العملية التعليمية. واستمع إلي مقترحاتهم ومبادراتهم الخاصة. وأجري نقاشاً مفتوحاً حول الأفكار الشبابية الجديدة التي أثني عليها وعلي تميزها.