قال وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هاجل أمس: ان الولاياتالمتحدة قد تحتاج في نهاية المطاف إلي إرسال قوات برية غير مقاتلة إلي العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم داعش. مؤكداً انه لا يمكن هزيمة تنظيم داعش من خلال القوة العسكرية فقط. وأوضح هاجل في مقابلة تليفزيونية ان النزاعات المجتمعية الكبيرة والتاريخية لم يتم حلها عسكرياً. مشيراً إلي ان هناك مكوناً عسكرياً لحلها بالطبع ولكن الحل الصحيح يتطلب دوماً اتفاقاً سياسياًس. وأوضح انه يجب دراسة كل الخيارات في العراق. بما في ذلك إرسال قوات للقيام بمهام غير قتالية مثل جمع معلومات المخابرات وتحديد أهداف تنظيم داعش. وتأتي تصريحات هاجل منسجمة مع شهادة أدلي بها الجنرال مارتن ديمبسي. رئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونجرس عندما قال ان القوات الأمريكية قد تضطر للقيام بدور أكبر علي الأرض في العراق. من جانبها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ان خبيراً في الأسلحة الكيماوية في تنظيم داعش قتل في غارة جوية شنتها قوات التحالف الأسبوع الماضي قرب الموصل بالعراق. وأوضحت القيادة ان أبومالك الذي قتل في 24 يناير كان مهندس أسلحة كيماوية خلال حكم صدام حسين. ثم انضم بعد ذلك إلي تنظيم القاعدة في العراق عام .2005 وكانت القوات الكردية في محافظة كركوكالعراقية قد قتلت أكثر من 100 من مسلحي داعش خلال صد الهجمات التي استهدفت مواقع البشمركة في المنطقة. وقالت مصادر البشمركة ان 107 من مقاتلي داعش قتلوا في معارك كركوك. في حين اصيب 140 بجروح. مشيرة إلي ان القوات الكردية تحتفظ بجثث 50 متشدداً. في المقابل سقط 7 قتلي من القوات الكردية بينهم العميد شيركو فاتح قائد اللواء الأول مشاة. خلال هذه المواجهات التي جاءت عقب شن داعش فجر الجمعة ما وصف بأعنف هجوم علي كركوك منذ أشهر. من جهة أمري كشف مصادر عسكري ان مسلحي داعش اقتادوا عدداً من موظفي شركة نفط الشمال. بعد أن تمكنت قوات البشمركة من طردهم من حقل نفطي غرب محافظة كركوك. وقال المصدر ان قوات البشمركة استعادت السيطرة علي حقل خباز النفطي بعد ان كان تنظيم داعش قد سيطر عليه. إلا ان المتشددين عمدوا إلي اختطاف 20 موظفاً خلال انسحابهم من الموقع. وفي الرمادي غربي العراق قتلت القوات العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي والعشائر السنية 9 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خلال عملياتها العسكرية هناك.