أكد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت امس إن المسلح الايراني - مان هارون مؤنس -الذي احتجز رهائن في مقهي في سيدني امس الاول معجب بالتطرف ومضطرب عقليا واصفا الحادث بأنه ¢مواجهة مع الإرهاب¢. قال أبوت إن منفذ عملية الاحتجاز له تاريخ طويل في جرائم العنف مضيفا أنه سعي إلي ربط تصرفاته برمزية عقلية الموت لتنظيم داعش. أشار رئيس الوزراء الأسترالي إلي أن مؤنس كان معروفا لدي السلطات الأسترالية قائلا ¢نحن نعلم أنه بعث رسائل مسيئة لعائلات الجنود الأستراليين الذين قتلوا في أفغانستان كما أدين في عدد من المخالفات المتعلقة بذلك¢. وأضاف : ¢نحن نعلم كذلك أنه نشر مواد متطرفة صادمة علي الإنترنت والمؤسف أن هناك أشخاصا في مجتمعنا علي استعداد للقيام بأعمال عنف ذات دوافع سياسية¢. وأشاد أبوت بالطريقة التي تصرفت بها الشرطة مشيرا الي إن الأستراليين يجب أن يطمئنوا بسبب الطريقة التي تعاملت فيها القوات الامنية لتطبيق القانون ومواجهة الارهاب. واضاف أبوت أنه من الخطأ ربط عملية الاحتجاز بأي دين أو شريحة مجتمعية بعينها. من ناحية اخري أخلت الشرطة الأسترالية امس وزارة الشئون الخارجية والتجارة في العاصمة الأسترالية كانبيرا وذلك بعد العثور علي عبوة مريبة في مبني الوزارة. يأتي هذا بعد تحرير الشرطة الأسترالية الرهائن المحتجزين في حصار استمر 16ساعة داخل مقهي في مدينة سيدني. من جانبه أكد مفتي أستراليا العام الدكتور إبراهيم أبومحمد أن حادث احتجاز عدد من الرهائن داخل مقهي في وسط مدينة سيدني لا يمت بأية صلة إلي الإسلام.