نفذ تنظيم داعش امس حكما الإعدام بواليه السابق في الموصل معمر توحله وذلك بعد اتهامه بالخيانة العظمي. وذكرت قناة "العربية الحدث" الإخبارية أن التنظيم عين حسن سلطان الجبوري بدلا من معمر توحله. من جانب اخر وصل وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل امس إلي العاصمة العراقيةبغداد في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.. في تطور اخر عقد زعماء عشائر عراقية اجتماعا موسعا لهم في أربيل. وناقشوا مشروعا مفصلا يتعلق بكيفية مشاركة أبناء هذه العشائر في محاربة تنظيم داعش المتشدد. وحضر الاجتماع ممثلون لعشائر الدليم وشمر والجنابي والجبور. وهي قبائل تواجه مسلحي تنظيم الدولة الذين سيطروا علي أراض في أماكن انتشاره تلك القبائل.. من ناحية اخري تعهدت دول في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بنشر 1500 جندي في العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية والكردية.. وقال الجنرال الأمريكي جيمس تيري - والذي يشرف علي جهود التحالف لمحاربة المتشددين في العراقوسوريا- إن القوات الجديدة ستنضم إلي 3100 جندي فوض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنشرهم في العراق. ولم يحدد الجنرال الأمريكي الدول التي تعهدت بإرسال الجنود خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي لأعضاء التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يومي الثاني والثالث من ديسمبر إلا أنه أشاد بإعلان الحلفاء رغبتهم بإرسال مدربين ومستشارين. وفي سوريا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش نفذ حملة اعتقالات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الشرقي.. واكد المرصد علي أن حملة الاعتقالات طالت نحو 60 مقاتلا سابقا في جبهة النصرة ممن بايعوا تنظيم داعش في وقت سابق وتم اقتيادهم إلي جهة مجهولة.. وأضاف المرصد السوري أنه لم يعرف حتي الآن أسباب الاعتقال وسط معلومات عن إجبارهم علي القتل علي جبهة مطار دير الزور العسكري.. علي صعيد آخر اتهمت الحكومة الأسترالية امس تنظيم داعش باستخدام المقاتلين الأجانب كوقود للمدافع.. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن المدعي العام الإسترالي جورج برانديز قوله "إن عدد الإستراليين الذين قتلوا مع المسلحين في سورياوالعراق ارتفع في الأسابيع الأخيرة إلي 20شخصا.. وكانت أستراليا قد قالت في وقت سابق إن حصيلة القتلي وصلت إلي 15شخصا.