* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال متولي عثمان عبدالدايم "37 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمني وقوض أركان حياتي بعد ان كنت اعتبره خلفاً لوالدي بعد وفاته منذ سبعة أشهر.. صار ظلم شقيقي أشد قسوة ومرارة من حرماني من عطف وحنان ورعاية والدي.. وتمادي الظالم بجبروته برغبته اللاانسانية بالزج بي إلي جدران السجون بالغش والخداع.. فقد ورثت وشقيقي الأكبر وشقيقتي فدان أرض زراعية ومنزلاً متسع المساحة ورصيد مالي بأحد البنوك عن والدنا بالدقهلية.. كنت أقيم وأسرتي بين جدران شقة بالطابق الثالث بالمنزل المورث وهبها ليّ والدي لعلمه بدخلي المحدود من عملي كفني صيانة بإحدي المصانع واعتاد مد يد العون لي لمواجهة الأعباء المعيشية لأسرتي.. وعندما طالبت شقيقي بحصتي في الميراث كشر عن أنيابه وأعتبر مطالبتي بحقي الشرعي عصياناً وتمرداً عما غرسه والدنا في قلوبنا من المودة والترابط العائلي.. ودس سم الكراهية بين أذن شقيقتي لحرماني من الميراث.. تلفت من حولي فلم أجد سوي الشقة التي تأويني وأسرتي.. قمت بتأجيرها لأحد الأقارب لأواجه بالايجار المتواضع متطلبات حياتنا القاسية.. وافترشت أرض سطح المنزل لنوم أطفالي في العراء ونلتحف بالسماء.. واتهمني شقيقي الظالم بمحضر بالشرطة ظلماً وعدواناً بأنني اعتديت بالضرب علي زوجته وأولاده وحطمت المنقولات بشقته وصار يهددني بالزج بي إلي السجن.. واستدنت أتعاب المحامي واتخذ الاجراءات القانونية برفع دعوي لفرز وتجنيب حصتي في الميراث.. بعدما تربع شيطان الطمع في قلب شقيقي فشتت شمل العائلة ليعود قابيل وهابيل من جديد.. وصار ظلمه حديث من حولنا يتندرون من جبروته.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من ظلمه.