لضحايا مجزرة الفرافرة بالوادي الجديد.. الشعب يريد خطوات استباقية لإجهاض الارهاب.. الشعب يريد من أجهزة الأمن عدم الاهتمام بما تردده بعض جمعيات حقوق الانسان لأن الحفاظ علي الانسان المصري هو هدفنا مهما حدث لأن العمليات الارهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وأصول الشعب المصري وقواته المسلحة علي اقتلاع جذور التطرف والارهاب والشعب لن يسمح بمجزرة لأبنائه علي أرضه بعد ارتكاب مجازر في رفح والفرافرة حتي لو تحقق الأمن من خارج الحدود المصرية لأن ما حدث يؤكد من جديد ان مصر مستهدفة من خلال حرب تشن علي مصر ومع رفع حالة الاستنفار الأمني ودرجة الاستعداد القصوي يعطينا مؤشرا أخضر إلا اننا سنحقق القصاص السريع والقبض علي الارهابيين الذين تجرأوا بارتكاب هذا العمل الاجرامي سواء من العناصر التكفيرية التي انتقلت من سيناء إلي الوادي الجديد هروباً من الحملات والمطاردات المكثفة التي شنتها قواتنا المسلحة والشرطة بهدف تطهير البؤر الارهابية علي معاقل الارهابيين. ولن ينجح العنف أو التخويف في النيل من وحدة شعبنا وأحلامنا في المضي قدماً نحو استكمال خارطة الطريق وإقامة مصر الجديدة والدولة المدنية التي ترفع شعار الديمقراطية أساس الحكم والمظلة التي تحمي مصر من الفتن والانقسامات وما حدث في المذبحة الارهابية بالوادي الجديد التي تكررت أكثر من مرة قبل الافطار في رمضان حيث استشهد عدد من أبطال مصر الشرفاء غدراً ولن يمر هذا الحادث الجديد مرور اليائس أو الضيف وانما سيثأر الجميع لهؤلاء الشهداء ولن ننتظر العمليات الارهابية وانما ستقوم قواتنا المسلحة والشرطة بضربات استباقية لإجهاض هذه العمليات الخسيسة والدنيئة التي يقومون بها وقت الافطار ضاربين احترام الأيام المباركة والشهر الكريم عرض الحائط ولذلك فإن مواجهتهم في أماكنهم التي يختئبون بها وتمشيط كافة المناطق التي ينتشرون فيها واجب وطني بالتعاون مع أجهزة الأمن والشعب الذي يعاني من أفعالهم التكفيرية لأنها يهدفون أبناءنا ويقتلونهم بهدف اسقاط مصر وهيهات أن يحدث ذلك بفضل ارادتنا القوية وقدرتنا علي حماية مصر من الأفكار الارهابية الاجرامية الحاقدة فمصر المحروسة تختلف عن الدول التي تكتوي بنار الارهاب مثل سوريا وليبيا والعراق. لن يمر حادث الفرافرة وسيتم القصاص لشهدائنا في أقرب وقت بإذن الله ولابد من الوصول إلي هوية الارهابيين الذين نفذوا الهجوم وضبطهم بأسرع وقت ممكن قبل هروبهم من المنطقة لأن المجرمين استخدموا سيارات الدفع الرباعي المحملة بالأسلحة الثقيلة التي اقتحمت المنطقة ونفذت الجريمة لأن سلاح حرس الحدود هو الذي يسهر لحماية حدودنا لأنهم حماة الوطن ولابد من تجهيزهم بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا باعتبارهم العيون الساهرة علي أمن الوطن واستقراره ولن نبخل علي عمليات تسليحهم لأننا لن ننتظر حادثا آخر يذهب ضحاياه جنود بواسل من خيرة أبناء مصر وستظل مصر آمنة رغم أنف المغرضين والحاقدين وطبقا لآخر التقارير فإن جهود الملاحقة الأمنية أسفرت عن ضبط عددا من العناصر التكفيرية وهم من أعضاء بما يعرف بجماعة أنصار بيت المقدس وقد تم تدريبهم في ليبيا وساعدتهم عناصر من تنظيم القاعدة في ليبيا وهي تحاول الهروب إلي ليبيا عبر المسالك الصحراوية إلا انهم فشلوا بعد تشديد أعمال المراقبة عقب الهجوم الخسيس والجبان علي أبنائنا لأن الشعب المصري يؤمن بأن هذا العنف الأعمي محكوم عليه بالفشل وبإذن الله سنثأر لدماء الشهداء الغالية وتطبيق شرع الله مصداقا لقوله تعالي "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون".. ولذلك فإن هذا الحادث المروع لا يكفيه إدانة أو بيان فإن مصر ترفع الحداد حتي نأخذ حق هؤلاء الشهداء والقضاء علي الجماعات الارهابية التي تتخذ من حدود مصر مأوي لهم ولابد من التعاون مع الدول المجاورة للقضاء عليهم حتي لا ينجحوا في ارتكاب جرائم أخري واتباع كافة الوسائل واستخدام القوة المسلحة للقضاء عليهم.