أكدت مصادر إعلامية خليجية متطابقة أن اتفاق الرياض الذي وقع بقاعدة جوية بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. لم يقض باعادة سفراء السعودية والامارات والبحرين الي قطر. مشيرة الي ان الوزراء حددوا مدة زمنية تصل الي شهرين كفترة اختبار لمراقبة وتقييم مدي التزام قطر بتنفيذ تعهداتها. وعلي ضوء ذلك سوف تقوم دول مجلس التعاون باتخاذ الاجراءات الدبلوماسية المناسبة اتساقا مع مدي التزام قطر او عدم التزامها بهذه التعهدات. ورغم ان البيان الصادر عن الإجتماع لم يخرج عن الصيغ الدبلوماسية الا ان مصادر اعلامية خليجية اشارت لوجود بنود غير معلنة للاتفاق محددة في اربع نقاط. وهي طرد قطر 15 عضوا من الاخوان من مواطني مجلس التعاون. ويقيمون في الدوحة. خمسة منهم اماراتيون وبينهم سعوديان والبقية من البحرين واليمن. وموافقة قطر علي انهاء هجوم محطة الجزيرة علي السعودية والامارات ومصر. وتجنب اعتبار ما حصل في مصر انقلابا عسكريا. ووقف دعم الاخوان والعمل علي منع المعارضين المصريين من اعتلاء المنابر القطرية. ووقف دعم قطر للاخوان وحيادها في الاسابيع القليلة المقبلة ازاء ما يحصل في مصر ووقف التحريض علي السيسي في انتخابات الرئاسة. أشارت المصادر الي انه حال التزمت قطر بالصلح. سيتم ارجاع السفراء بعد شهرين. علي ان يقوم امير قطر بعدها بزيارة اخوية الي السعودية والامارات.