كشفت مصادر خليجية رفيعة المستوى، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي طووا خلال اجتماعهم في الرياض مساء الثلاثاء، صفحة الخلافات الخليجية – الخليجية، بعد الموافقة على عدة شروط. وأضافت المصادر، في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الجمعة، أن أمير الكويت بذل جهدا كبيرا لاتمام هذه المصالحة ، خلال سلسلة لقاءات بهذا الشأن خلال القمة العربية الأخيرة، ثم أجرت الكويت اتصالات على أرفع المستويات مع كل من السعودية والإمارات والبحرينوقطر، لاحتواء الخلافات ومعالجتها، التي أدت إلى قرار سحب السفراء من الدوحة خلال مارس الماضي.
وكشفت الصحيفة أن اتفاقية الصلح الخليجي، تتضمن الاتفاقية على طرد قطر 15 عضوًا من الإخوان، من مواطني مجلس التعاون، ويقيمون في الدوحة، خمسة منهم إماراتيون، وبينهم سعوديان، والبقية من البحرين واليمن، فضلا عن موافقة قطر على شرط يتعلق بإنهاء هجوم محطة الجزيرة على السعودية والإمارات ومصر، وتجنب الإشارة إلى ما يحصل في مصر باعتباره انقلابًا عسكريًا. وأشارت الصحيفة إلى أن من الشروط ايضا العمل على منع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية الداخلية والخارجية، ووقف دعم قطر لالإخوان وحيادها في الأسابيع القليلة المقبلة إزاء ما يحصل في مصر، ووقف التحريض على المشير عبد الفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة. وأشارت المصادر، أنه في حال التزام قطر بالصلح، سيتم إرجاع سفراء السعودية والإمارات والبحرين بعد شهرين، على أن يقوم أمير قطر بعدها بزيارة أخوية إلى السعودية والإمارات.