المكابرون فقط. والذين في قلوبهم غل. وفي عقولهم مرض. الذين ينكرون شعبية المشير عبدالفتاح السيسي الكاسحة. قبل أن يتقدم للترشح للرئاسة.. وهذا الرجل استطاع وبسرعة كبيرة أن يدخل قلوب المصريين في وقت قصير جداً.. وعندما لجأ أبناء شعبنا العظيم إلي جيش مصر وقيادته لإنقاذه من الجماعة الإرهابية. لم يكن توجهاً عشوائياً. بل لجوءاً صائباً لأن جيشنا هو مؤسسة هذا الشعب الأبيّ الوطنية. التي كانت سنداً للدولة علي مر التاريخ.. ومن هنا أقول: المشير السيسي لا يحتاج لحملة أو متطوع يضع له فكرة برنامج. أو يعد له أفكاراً نظرية تصطدم بجدار التطبيق علي جدار الواقع. الذي تعيشه مصر. والذي يحتاج من الرئيس القادم حلولاً سريعة. ومصداقية وشفافية.. وكفي هذا الوطن برامج "الفنكوش" علي طريقة المعزول التي شرب الجميع من كأس كذبها. عندما نجح في 30 يونيه 2013 وكلامي هنا ينبع من قراءة سريعة لمن يعملون تحت اسم "حملة المشير السيسي" أقول للجميع: المشير لا يحتاج لحملة لأن الشعب المصري هو حملته. وباختياره. وعندما خرج الشعب في 30 يونيه لإسقاط الجماعة الإرهابية.. كانت رؤيته أن المشير السيسي هو هذا القائد الذي سيقف معه في لحظة تاريخية تحتاجها مصر.. وهو قادر علي ذلك.. قادر علي جمع شمل الأمة. وقادر علي قيادة الوطن.. وجيش مصر هو صانع المعجزات في الحرب والسلام وتاريخنا القديم والحديث. يؤكد أن مصر هبة النيل.. هبة شعبها وجيشها وهذا الجيش جزء لا يتجزأ من نسيج شعبها الأصيل. وأظن أن شعب مصر يري أن السيسي علي موعد مع قدر مصر الدولة والوطن في محيطها العربي التي تُعد قبلته. والإقليمي التي تُعد "رمانة" ميزانه. بموقعها الجغرافي وقناة السويس. أهم ممر عالمي بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.. والسيسي علي موعد مع دور مطلوب ينتظره الشعب من الرئيس القادم. يواجه به التحديات الكبيرة داخلياً وخارجياً في بناء الجمهورية الحديثة. التي يريدها الشعب من ثورتين في 25 يناير. و30 يونيه.. وكلامي عن المشير ليس انحيازاً لمرشح أحبه الشعب ضد مرشح آخر. هو الأستاذ حمدين صباحي. الذي له تاريخه الشعبي. الذي نقدره. ولا يزال يقف في خندق مع الشعب من أجل تحقيق ما طالبت به الثورة. .. ولا أعتقد أن من يتحدث عن المشير السيسي بالإيجاب لابد أن يذهب إلي طريق مضاد ضد الأستاذ حمدين صباحي. ويهاجمه بشكل لا يتسم وأخلاق الديمقراطية. وهناك فرق بين الانتقاد والتجريح.. ففي المعركة أجد البعض "يتباري" في تجريح المرشح المحتمل الرئاسي حمدين صباحي.. هذا لا يسعد المصريين. بل يزيدنا تمزقاً.. وأظن أن المشير السيسي الذي يقترب منه مثلي يعرف أنه عفيف اللسان كما الأستاذ حمدين. نريد معركة انتخابية بين نموذجين مصريين وطنيين كلاهما مصر في قلبه وهو المهم.. حريص علي مصر وبنائها أمام تحدي جماعة إرهابية.. فالرئيس القادم أمامه معارك تنمية لابد من إنجازها. ومعارك خارجية لدولة لم تعد حدودها آمنة. بل يتربص بها "الحاقدون".. ومن هنا علينا جميعاً أن نسعي لبناء الدولة. ونضع بالمشاركة الإيجابية لبنة بنائها من كل أبناء الشعب. نعيد للدولة لُحمتها التي كادت تمزقها الجماعة الإرهابية. .. وستمر الانتخابات. وسيبارك الخاسر للرئيس الفائز. لنبدأ المعركة الأهم. بناء الدولة.. ويبقي هؤلاء الذين يتسلقون الحملات. وبينهم "الفاشلون" الذين لن يمكنهم إدارة حملاتهم الشخصية. في الانتخابات الماضية. بل تحالفوا وتعاونوا مع الإخوان قبل 30 يونيه بأيام.. وكانوا يقولون: ليستمر مرسي "دورته" كاملة.. اليوم يغردون باسم ثورة شعب يسعي للاستقرار لا للتصريحات الرنانة التي لا تبني وطناً. نحن اليوم في حاجة إلي عقل ينتخب رئيسه. ويد تعمل وتنتج لنبني وطناً نعيش فيه ويعيش فينا. انتخابات الأندية أجريت في مصر انتخابات الأندية. ونجح أعضاء الأندية الكبري كالأهلي والزمالك والزهور والطيران وسبورتنج. وغيرها في أن تقام يوم الجمعة. وهو اليوم الذي يشهد مسيرات الإخوان ليؤكد للجميع أن مصر قادرة علي إجراء انتخابات نزيهة وشفافة.. وهنا أهنئ المهندس محمود طاهر. الذي أدار انتخابات التغيير في الأهلي باقتدار. ودون تجريح.. وكان إبراهيم المعلم مستوعباً للدرس. وهنأه بروح رياضية متميزة أكدت الحرص علي القلعة الحمراء.. وأهنئ المستشار مرتضي منصور بالقلعة البيضاء.. والمستشار طارق قراعة بالطيران. الذي أدار معركة أمام مجموعة من المرشحين للرئاسة والتي حل فيها علاء عبدالعال ثانياً. وتقبل الجميع النتيجة. وفي حديث مع الأستاذ عبدالعال قال: هنأت المستشار طارق قراعة لأنني حريص علي النادي وسأقف مع الرئيس. وقائمتي التي نجح منها مجموعة أعتز بها.. هذه هي روح مصر والانتخابات في مصر.