استقرت أسعار الأسمنت عند 750 جنيها قطاعي و735 جنيها جرارات وتم طرح 35 ألف طن من الأسمنت المستورد بالأسواق بسعر 720 جنيهاً للطن أكد الخبراء أن الطلب علي الأسمنت مازال حول أقل معدلاته ولكن تعود المشكلة إلي نقص المعروض بالأسواق .يقول المهندس محمود سعدون رئيس الشركة القومية للأسمنت إن المصنع مازال يجري عمليات إعادة تأهيل وسيدخل خط الإنتاج الأول الشهر القادم وبعدها ب 3 شهور الخط الثاني ليزيد الإنتاج إلي 13 ألف طن يومياً. قال إن خفض كميات الغاز الموردة للمصانع ساهم في خفض معدلات الإنتاج إلي 4 آلاف طن يومياً وهي كميات لا تعوض المصروفات الثابتة مما يؤدي إلي زيادة تكلفة الإنتاج. أضاف أن استخدام القمامة في توليد الطاقة بمصانع الأسمنت لن يكون بديلاً عن استخدام الفحم لأنه يلزم إنتاج طاقة حرارية في حدود 1500 درجة مئوية ولا يمكن الحصول عليها من حرق القمامة. طالب بسرعة وضع الاشتراطات البيئية حتي يمكن استيراد طواحين الفحم وفقا لشروط البيئة وتعويض نقص إمدادات الطاقة للمصانع. أوضح أن أسعار الأسمنت محددة بسعر 580 جنيهاً للطن بخلاف مصروفات النقل الضرائبي وأن قوائم الحجز لمدة شهرين تؤثر علي إمدادات الأسمنت بالأسواق. يقول طارق عبدالعظيم مستورد أنه رفض استيراد الأسمنت من تركيا لأن سعر الطن علي أرضه في حدود 50 دولاراً بخلاف 20 دولاراً مصروفات نقل. يري أن مصانع الأسمنت تبالغ في مشكلة إمدادات الطاقة وفي أسعار بيع الأسمنت بالأسواق. أضاف أن الكميات المستودرة بالسوق تجاوز 35 ألف طن وهي بالمقارنة بحجم الإنتاج في حدود 50 مليون طن لا يمثل نسبة تذكر. يباع الأسمنت المستورد بسعر 520 جنيهاً للطن مقابل 750 جنيهاً للمحلي. يقول محمد عادل تاجر أسمنت إن أسعار الأسمنت استقرت حول 750 جنيهاً للطن قطاعي و735 جنيها جرارات. قال إن الكميات المسحوبة بالسوق مازالت قليلة لكن المعروض في السوق أقل من معدلات السحب في محاولة لتعطيش السوق. أشارالي أن المستهلك لا يلهث علي شراء المستورد بسبب ثقته في جودة الإنتاج الوطني.