قصف الطيران الحربي السوري صباح أمس اطراف بلدة عرسال ذات الغالبية السنية في البقاع بشمال شرق لبنان. وقال بكر الحجيري مسئول تيار المستقبل في عرسال لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان الطائرات الحربية السورية شنت نحو خمس غارات علي اطراف مختلفة من بلدة عرسال مشيرا إلي عدم ورود معلومات عن وقوع اصابات حتي الآن غير انه وجد سوريا مقتولا لكن لا يعتقد انه بسبب الغارة واشار إلي أن اطراف البلدة توجد علي ارتفاعات تصل إلي 2000 متر ويسكن بعض مناطقها نازحون سوريون يعيشون في سيارات بيك أب وقد يكون الجيش السوري استهدف تلك المناطق وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت ان نحو 70 شخصا قتلوا في سوريا فيما دارت اشتباكات عنيفة قرب مدينة يبرود بريف دمشق. ونقلت قناة سكاي نيوز بالعربية عن ناشطين معارضين قولهم ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والجيش الحر علي اطراف حي جوبر الدمشقي كما اندلعت اشتباكات بينهم في محيط ادارة الدفاع الجوي ببلدة المليحة في الغوطة الشرقيةلدمشق. واشار ناشطون إلي أن اشتباكات دارت في منطقة الشيخ نجار شرقي مدينة حلب تصدت خلالها قوات المعارضة لمحاولة الجيش السوري التقدم في المنطقة التي تضم المدينة الصناعية في المدينة. وفي حمص استهدف القصف المدفعي أحياء المدينة المحاصرة كما طال القصف الجوي والمدفعي بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي حسب ناشطين في المعارضة فيما شن الطيران الحربي غارتين علي بلدة الصور بريف دير الزور. من جهة اخري ذكر تقرير للأمم المتحدة ان السلطات السورية ابلغت البعثة الدولية التي تشرف علي ازالة وتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية بمحاولتين للهجوم علي قوافل نقل الأسلحة الكيميائية أواخر الشهر الماضي. وقال التقرير الذي جاء في خمس صفحات بالاضافة إلي ذلك اشارت السلطات السورية إلي أن الأنشطة العسكرية الجارية حالت دون الوصول إلي موقعين خلال معظم الفترة التي شملها التقرير وذكر التقرير الشهري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من البعثة المشتركة للمنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان محاولتي الهجوم وقعتا في 27 يناير ولم يذكر تفاصيل عن مكان القوافل.