علمت "الجمهورية" من مصادر مطلعة أن الهيئة العليا لحزب الوفد ستناقش خلال أيام اقتراحاً بتبكير موعد انتخابات رئاسة الحزب لتجري في مارس القادم بدلاً من مايو نظراً لعقد انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان علي أن يتولي الرئيس الجديد مهمته في 2 يونيو القادم. بعدما اشتعلت معركة انتخابات حزب الوفد مبكراً وظهور أكثر من مرشح لرئاسة الحزب منهم د. السيد البدوي رئيس الحزب وفؤاد بدراوي السكرتير العام وطارق سباق سكرتير عام مساعد الوفد يعقد حزب الوفد اليوم ندوة لأعضاء الحزب بعنوان "صالون الوفد" بحضور عدد من قيادات الحزب من بينهم البدوي وبدراوي لمناقشة دور الحزب سياسياً واجتماعياً خلال المرحلة الحالية وموقفه من التطورات الأخيرة. ونظر موقف "البدوي" و"بدراوي" من ترشحهما لانتخابات رئاسة الحزب. كشفت مصادر مقربة من د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد أنه قرر الترشح وسيعلن ذلك نهاية الأسبوع ولايزال يبحث عن نائب منتخب من قبل الجمعية العمومية للحزب لتفويضه بكافة الشئون الإدارية للحزب علي أن يتفرغ "البدوي" لممارسة كافة الشئون السياسية الخاصة بحزب الوفد. نفي مصدر داخل الحزب كل ما يقال عن أن الوفد قرر دعم أي من المرشحين المحتملين للرئاسة فالحزب لم يناقش هذه القضية أو أي من مؤسساته حتي الآن مؤكداً أن الاتجاه الغالب أن الوفد لن يكون له مرشح رسمي في الانتخابات الرئاسة القادمة لكن هذا لا يمنع من أن يدعم أحد المرشحين إذا توافرت شروط أربعة وهي أن يطلب المرشح دعم الوفد وأن يتعهد المرشح بأن 25 يناير ثورة ولا عودة لما وراءها. وأن 30 يونيو ثورة وأنه لا عودة لما وراءها. ويلتزم بتحقيق أهداف الثورتين. وأن يتماشي برنامجه الانتخابي ومبادئ وثوابت حزب الوفد. وموافقة مؤسسات الحزب ومنها الحكومة الموازية والمجلس التنفيذي الذي يمثل فيه رؤساء وسكرتير وعموم لجان المحافظات علي دعم المرشح. قبل العرض علي الهيئة العليا لاعتماد القرار.