قالت سعيدة وارسي وزيرة شئون الاديان والجاليات في الحكومة البريطانية ان العنف الطائفي ليس قدر المجتمعات المتعددة دينيا. والإسلام في جوهره لا يبرره ولا يدعو إليه. بل يسعي إلي ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين جميع الطوائف. جاء ذلك في كلمة القتها الوزير البريطانية المسلمة في سلطنة عمان. بداية أقرّت الوزيرة أنّ عُمان تمثل رمزًا للتعايش الذي نطمح إليه جميعا. وهي دليل علي أنّ الطائفية ليست أمرا حتميا حتي عندما يبتلي الدين بالانشقاقات في منطقة تتركز فيها دائما مثل تلك التوترات. وبحكم مهمتها بالحكومة البريطانية. واعتبارا لأن مهام عملها تشمل شؤون المعتقدات داخل البلاد وخارجها. فإنها جعلت من الحرية الدينية أولوية شخصية بالنسبة لها. تشمل نشر وحماية حقوق الناس في اعتناق أي عقيدة يريدونها. وإظهارهم لها. وتغييرها. وهذا الأمر لايعدّ جزءًا لا يتجزأ من الهوية الشخصية فحسب. بل إنّه يؤدي أيضا إلي إقامة مجتمعات أكثر عدلا. وأوفر أمنا وتقدمّا. وتري الوزيرة أنه ينبغي أن تكون العقيدة مَعْلَما هاما للنقاشات العامة. وأن يتم دعم دور المؤسسات الخيرية الدينية. والمنظمات التطوعية والأفراد الذين يحفزهم المعتقد علي خدمة المجتمع.. وحول موضوع تنامي مشاعر الخوف من الإسلام أو ما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا.