أغلق العشرات من أمناء الشرطة والأفراد والخفراء العاملين بمديرية أمن القليوبية أبواب مديرية الأمن ببنها وأعلنوا دخولهم في إضراب عن العمل وتنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية للمطالبة بالحصول علي حقوقهم المهدرة منذ سنوات مطالبين بالمساواة مع الضباط وتطهير وزارة الداخلية من الفساد وتطبيق الحد الأدني للأجور علي الأفراد وخاصة الخفراء بعد أن تم تطبيقه علي المدنيين بالوزارة فقط وإلغاء التقارير السرية الجديدة ومنع الجهات السيادية من المشاركة في إعدادها وإقالة مجالس النوادي المنتخبة للأفراد بعد أن خذلت إدارات هذه النوادي الأفراد وتحولت لموالين للقيادات واصفين إياهم بالخونة . مشيرين إلي أنهم يعملون في أماكن مميزة. مثل التهرب الضريبي والكهرباء ويحصلون علي رحلات الحج والعمرة دون غيرهم . علاوة علي تعيين أقاربهم بالشرطة وضم الحوافز ورفع حافز المخاطر. كما استنكر المحتجون ضعف تسليح الأمناء والأفراد بالنسبة لتسليح العناصر الخطرة الإرهابية والتي تحمل أسلحة متطورة بينما يحمل الأفراد والخفراء أسلحة قديمة ومعظمها لا يعمل مما يعرضهم للخطر مشيرين. من جانبهم أكد المحتجون أن مطالبهم تتمثل في تطبيق الحد الأدني للأجور ورفع البدلات المستحقة لهم وإنهاء التقارير السرية لهم بعيداً عن جهاز الأمن الوطني وإلغاء النوادي الفرعية والعامة لأفراد الشرطة وخاصة القليوبية وتقاعد الضباط من أول رتبة عميد وحتي لواء من المحبوسين علي عهد حبيب العادلي والحصول الفعلي علي حق الشهيد لأن كل ما يتردد علي شاشات التليفزيون من قبل قيادات الداخلية مجرد وهم وشو إعلامي والمطالبة بالتسليح لأن معظم الأسلحة مستهلكة ولا تصلح للاستخدام ويرجع تاريخ صناعتها إلي عام 1975 ورفع حافز الغذاء للأفراد حيث يحصل الفرد علي 2 جنيه فيما يحصل الضابط علي 20 جنيها . وإزالة الجزاءات والمحاكمات السابقة للأفراد ورفع حافز بدل الخطر إلي 100% بدلا من 30% والذي يقدر ب 20 جنيها وعودة حافز الأمن العام الذي وضعه اللواء أحمدپجمال وألغاه اللواء محمد إبراهيم ومساوته بإدارات الكهرباء والتهرب الضريبي.