عمرو الليثي هو "واحد من الناس" اعتاد أن يحمل برنامجه الانساني علي كتفه ويرحل به من قناة إلي أخري وقبل ان يحط رحاله لتقديم برنامج "توك شو" داخل الاستوديهات المكيفة يسأل أولاً.. وماذا عن هموم الناس وأحلام البسطاء؟ نجح في ان يصنع لنفسه مكاناً متميزاً بين زملائه الاعلاميين كما يحاول دائماً ان يظل موضوعياً ومحايداً إلي حد كبير بعيداً عن الاثارة التليفزيونية.. الأمر الذي أظهرته دراسة المركز المصري لدراسات الاعلام والرأي العام فقد حصل الليثي علي لقب أفضل إعلامي منذ يناير 2011 وحتي بداية 2013 حيث منحه 75% من المصريين الذين عبروا عن آرائهم وأصواتهم لكونه محايداً الي حد ما في تناول الأحداث والقضايا التي ظهرت علي الساحة وعلي الرغم من إغراء برامج "التوك شو" ونجاحه فيها إلا ان ذلك لم يمنعه من مصاحبة برنامجه الانساني الناجح "واحد من الناس"" في أي من القنوات التي تعاقد مها حيث نجح برنامج البسطاء في جذب المشاهدين.. تحدثنا مع عمرو الليثي باعتباره "واحد من الناس" فقال: برنامجي القادم مع قناة الحياة سيكوون مختلفاً تماماً عن برامج التوك شو السابقة التي سبق وقدمتها علي شاشات القنوات التي سبق وتعاقدت معها كما سأقدم علي قناة الحياة أيضاً برنامج "واحد من الناس" ولكن بشكل مختلف ومتطور وسيظل لسان حال المواطن البسيط. وأضاف الليثي: أنه سوف يتم إذاعة البرنامج الثاني علي قناة الحياة وان لم يتحدد ميعاد إذاعته حتي الآن وقال انه مطمئن الي ان الشكل النهائي سيتضح قريباً حيث تعكف مجموعة كبيرة من المتخصصين في هذا العمل لتحديد الشكل المناسب للبرنامج والعمل علي إخراج "توك شو" مختلف.. وعن برنامجه "واحد من الناس" بنسخته الجديدة علي قناة الحياة يقول: سنحاول تقديم نماذج إيجابية في المجتمع وناجحة أيضاً وسوف نلقي الضوء علي متحدي الاعاقة ونكشف عن نجاحاتهم ومشاكلهم والصعوبات التي تواجههم كما سنتبني الاختراعات والمخترعين وننقب عن النماذج الايجابية عندهم. ويضيف عمرو الليثي: كما سنقوم بتقديم العون والدعم لغير القادرين وسنستمر في توفير شقق للمحتاجين غير القادرين بالاضافة الي الأجهزة التعويضية لمن يعجز عن شرائها. وأشار إلي ان برنامج "واحد من الناس" سيساهم في دعم ملف "التعليم" والخاص بالأطفال الفقراء وفي الافراج عن السجينات الغارمات غير القادرات علي تسديد ديونهن وكذلك مساهمته ان شاء الله في علاج مرضي فيروس C.. كما سيواصل البرنامج والحديث لعمرو الليثي تقديم الخدمات الانسانية والاجتماعية وهذا بخلاف المساعدة علي الحج والعمرة لغير القادرين.