زوجتي.. إنعام السيد احمد يوسف.. تبلغ من العمر 48 عاما. تعرضت في 8/9/2011لحادث سيارة أليم نتج عنه اصابات بالغة منها كسر بالحوض وتهتك في المفصل فوق الفخذ اليسري مع كسور مضاعفة بنفس الساق. وفقدان الذاكرة مع غيبوبة تامة لمدة اسبوع. فاضطررت لنقلها الي مستشفي التحرير العام بإمبابة.. فتم تحويلها الي مستشفي الساحل. لكن للأسف بسبب عدم وجود امكانات طبية كافية به.. تم تحويلها مرة اخري الي لمستشفي السيد جلال ومنها حولت الي مستشفي الحسين الجامعي. واخيرا استقرت بقسم العظام في مستشفي قصر العيني لعدم توافر الامكانات اللازمة بهذه المستشفيات. وبعد رحلة طويلة من العذاب رغم اصاباتها شديدة الخطورة. تم حجزها بالقصر واجراء الكشف عليها. واجريت لها 6 عمليات كبري.. منها جراحة لتركيب مسمار وشريحتين لتثبيت الحوض. وبعدها بثلاثة اشهر جراحة ثانية لخلع المسمار والشريحتين. ثم بعد 15 يوما عملية تنظيف تهتك المفصل الايمن الخاص بالفخذ اليمني. والجراحة الثالثة تمت لعلاج الكسر المضاعف بالساق اليسري. والعملية الرابعة تم فيها تغيير كامل بالساق اليمني ولكنها لم تنجح. بل تسببت بحدوث اتساع نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم مما اقتضي خلع المفصل مرة اخري. بعد قضائها ما يزيد علي العام ونصف العام بين الآلام والجراحات خرجت زوجتي. ومر عليها اليوم سبعة شهور منذ خروجها من المستشفي وما زالت ملازمة للفراش بلا حركة حتي الحمام لا تستطيع الذهاب اليه. وانفقت كل ما املك علي علاجها. بما فيه جهاز ابنتي التي كانت ستتزوج به الذي اضطررت لبيعه. وكل هذا لم في بنفقات العلاج فاستدنت ايضا لأنني اعمل مبيض محارة باليومية وحتي عملي انشغلت عنه بعلاج زوجتي واصبحت الآن بلا عمل ثابت يدر علي دخلا انفق منه عليها. الامر الذي ارهقني ماديا واثر كثيرا علي معيشة اسرتي..حررت محضرا بالحادث في مستشفي التحرير بإمبابة برقم 20298 لسنة 2011 جنح بندر امبابة. اناشد الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة.. الموافقة علي استكمال الجزء المتبقي من علاج زوجتي وهو تركيب المفصل بالرجل اليمني علي نفقة الدولة.. رحمة بظروفي المادية الخانقة. كما اناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية سرعة القبض علي سائق السيارة الموجودة اوصافه بالمحضر حتي انال التعويض الذي يعينني علي سداد ديوني قبل ان يهددني اصحابها بدخول السجن. رجب عبد الفتاح عبد السلام المطعني 8 حارة عبد الموجود رشوان متفرع من مرسي النجار - زكي مطر -امبابة