رحبت قيادات الأحزاب والقوي السياسية بموعد الاستفتاء علي الدستور يومي 14 . 15 يناير قال توحيد البنهاوي الأمين العام للحزب الناصري إن موعد الاستفتاء علي الدستور 14 و15 يناير المقبل مناسب ويتسق مع الإعلان الدستوري متمنياً خروج الجماهير التي أسقطت حكم الإخوان المسلمين للتصويت ب "نعم" علي الدستور لكي يكون أول خطوة لبناء مصر الديمقراطية. مضيفا أن إجراء الاستفتاء علي الدستور علي يومين كان متوقعاً لأن الأعداد التي ستشارك في الاستفتاء لا يستوعبها يوم واحد. وكان الأفضل إجراء الاستفتاء علي ثلاثة أيام. قائلا "نتوقع نزول ملايين المصريين في ذلك اليوم. وستشهد اللجان الانتخابية نوعا من الزحام . وإجراؤه علي يومين تيسيرا علي المواطنين لوقوفهم أمام اللجان. اعتبر د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي تحديد موعد الاستفتاء علي الدستور خلال 14 و15 يناير المقبل مناسباً لافتا إلي أن الموعد يسمح للمواطنين بدراسة مواد الدستور فضلا عن أنه يأتي بعد أعياد الميلاد وامتحانات نصف العام المقرر عقدها خلال 11 و 12 و13 من يناير . لافتا إلي إنه كان هناك تخوف من تحديد موعد الاستفتاء قبل أعياد الميلاد أو بالتزامن معها حتي لا يفوت علي الأقباط الاحتفال بأعيادهم لافتا إلي أن الموعد المقرر أزال كل التخوفات حول إجراء الاستفتاء. ورحب د. طارق السهري عضو المجلس الرئاسي لحزب النور بمواعيد إجراء الاستفتاء علي الدستور معتبراً ان القضاء المصري يضمن نجاح الاستفتاء وأكد الاتحاد العام لشباب الصوفية أن دعوة الرئيس المؤقت عدلي منصور جموع الشعب المصري للاستفتاء علي الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل تمثل نقطة تحول غير مسبوقة في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر مشددا علي ان الدستور المعدل يضمن للشعب المصري عدالة انتقالية واجتماعية حقيقية تهدف إلي بناء الدولة المصرية الحديثة علي أساس قوي من الديمقراطية الحقيقية بعد أن أوصلها الإخوان إلي نفق مظلم علي مدي عام كامل. قال الكاتب الصحفي نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع إن تحديد الرئيس المؤقت عدلي منصور . 14 و15 يناير المقبل للاستفتاء علي الدستور ليس مفاجأة مؤكدا إن تجربة الاستفتاء علي الدستور في يوم واحد أثبتت فشلها مؤكدا أن إجراء الاستفتاء علي يومين مهم لأن ملايين المصريين سيشاركون به لا يكفي يوم واحد للتصويت وأيضا المطلوب تسهيلات في اللجان لأن الدستور معركة جوهرية في بناء مستقبل مصر السياسي. يقول الدتور كمال الهلباوي عضو لجنة الخمسين أن خطاب الرئيس عدلي منصور كان واقعياً ورسم خارطة الطريق وحدد موعد الاستفتاء علي الدستور في 14 و15 يناير 2014 مشيراً إلي انه ناشد كافة القوي الوطنية والأحزاب السياسية والشعب المصري بضرورة التوافق والخروج من هذا النفق المظلم الذي تمر به البلاد ومن إقصاء طرف علي حساب طرف آخر فكلنا مصريون وشركاء في الوطن. أن الأجيال القادمة تنتظر منها الكثير من أجل تحقيق النهضة الشاملة وهذا لن يتحقق إلا بالاستقرار السياسي والاقتصادي. أضاف د. الهلباوي أن الجلسة لم تتطرق إلي حوارات جانبية للنظر في قانون الانتخابات أو غيرها بلا كان محدداً في ضرورة السير علي خارطة الطريق معلنا موعد الاستفتاء. قال أحمد عيد عضو لجنة الخمسين. إن خطاب الرئيس عدلي منصور أمس أمام 240 شخصية عامة كان خطابا جيداً ونشيد به بأنه لم يقل بأنه الدستور أعظم الدساتير لكنه ذكر بأنه عمل بشري مزاياه وقد يكون به أخطاء وأنه في المجمل فخر واعتزاز للمصريين. ودعا "عيد" المصريين للنزول في الاستفتاء علي الدستور يومي 14 و15 يناير. سواء كان آراؤهم بنعم أو لا ولن نقول بأن من قالوا "لا سيدخلون النار"و موضحا انه مع النظام الفردي اذا ما تمت مناقشة النظام الانتخابي مع المشرع. قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين إن لقاء رئيس الجممهورية بالعديد من الرموز التي تمثل الدولة هو لقاء بناء ويمثل دلالة في استعادة الروح الوطنية وتقدير الجهد المبذول في الدستور لتأسيس الدولة المصرية الديمقراطية الحديثة وانجاز عمل هو أولي الخطوات في مسلسل خارطة الطريق. أوضح أن اللقاء كان بروتوكولا لم يتبعه أي حوار في أي شأن من الشئون وخاصة الانتخابات فقط كان استعراض رئيس لجنة الخمسين الدكتور عمرو موسي مضمون الدستور ثم كلمة الرئيس وتقديره لدور لجنة العشرة ولجنة الخمسين ولم نطرح أي رؤي ونثمن قراراً لرئيس بإعلان 14 و15 يناير القادم ميعاد الاستفتاء وخاصة انه يتوافق مع ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي أحبه المصريون وتأكيده يمثل معني كبير للمصريين.