الخبراء يرون أن الإرهابيين والجماعات الجهادية استغلت الانفلات الأمني. وانتشار مصانع بير السلم لصنع البمب والصواريخ والشماريخ. لتحويلها لورش لصناعة المتفجرات المحلية الصنع. شقق مفروشة في البداية يقول اللواء أحمد إبراهيم خبير المفرقعات بمطار القاهرة سابقاً. إن صناعة المفرقعات والقنابل تطور في الآونة الأخيرة تطوراً خطيراً. لدرجة أن تفجير القنبلة يتم من دولة في دولة اخري عن طريق القمر الصناعي. كما يتم تفعيلها عن طريق حرارة جسم الانسان وهناك اشكال مألوفه كالقلم. لذا يجب عدم الاقتراب من اي جسم غريب والابلاغ عنه فوراً تجنباً للخطر. ويضيف انه يتم تصنيع المفرقعات والقنابل اليدوية بمصر بشقق مفروشة بعد اخذ دورات تدريبية في تصنيعها في العديد من الدول مثل تركيا وافغانستان وسوريا في ظل تدهور الوضع الامني الحالي في البلاد. وعدم استقرارها سياسياً وتعمد اثارة الفتن من قبل بعض الجماعات الإرهابية. ويتم الحصول علي المواد الفعاله للقنابل اليدوية من المحاجر التي يصرف لها رسمياً حصة من المفرقعات والمواد المتفجرة إلا أنها لا تستخدم إلا جزءاً صغيراً منا وتقوم ببيع الباقي ويساعد في ذلك عدم احكام الرقابة علي تلك المحاجر والتأكد من استخدامها لحصتها من تلك المفتجرات. قنبلة المونة ويشير إبراهيم إلي أن بعض الكيميائين ومصانع البمب والصواريخ تقوم بتصنيع تلك القنابل في ابسط صورها وتعد "قنبلة المونة" أحد تلك الاشكال التي يتم تصنيعها حيث تتفجر في شكل دائرة كبيرة في صورة شظايا. تصيب كل شخص قريب منها سواء من أطلقها أو أطلقت عليه. وتصل اصابتها إلي درجة وفاة من تصيبه وتدمير المباني المحيطة. مخلفات الحرب ويضيف نبيل فؤاد الخبير الاستراتيجي في الشئون الأمنية. أن المصانع التي يخول لها تصنيع المفرقعات قانونياً هي الهيئة القومية للتصنيع الحربي أو الهيئة العربية للتصنيع وما دون ذلك يعد مخالفاً للقانون ولا يحق له ذلك. حتي مصانع الالعاب النارية الخاصة بالاطفال كمصانع البمب تعد مخالفه وبدون تصريح وعلي الرغم من ذلك اصبحت منتشرة. ويتدوال انتاجها بسهولة في الاسواق دون رقابة. دون تقدير خطورة هذه المنتجات. التي تستخدم كمادة اوليه لتصنيع القنابل اليدوية البسيطة من قبل الهواة والمبتدئين. ويضيف أنه يتم تصنيع القنابل المحلية أيضاً من خلال جمع مخلفات الحروب وإعادة استخدامها لصناعه قنابل بسيطة ويتم ذلك غالباً في سيناء ونادراً ما يتم تهريب قنابل من الخارج بها مواد شديدة التفجير وعالية التقنية من خلال الموانئ والحدود وذلك لاهداف خاصة. تريد تحقيقها الجماعات الإرهابية. اشراك المواطنين وعن كيفية مواجهة هذه المصانع. وطرق اغلاقها. لتجنيب المواطنين والدولة اخطارها. يقول اللواء نبيل لوقا الخبير الأمني في اي دولة متقدمة لابد من اشراك المواطنين في محاربة تلك المصانع عن طريق ابلاغ الدفاع المدني عن اي تحركات أو انشطة مثيرة لافتة للانتباه حيث ان تعاون المواطنين يرفع كفاءة اجهزة الشرطة من 5% إلي 100% وتعد تلك القضية قضية جمهور اكثر منها قضية شرطة خاصة بعد انتشار ثقافة حمل السلاح مما جعل من تلك الصناعة تجارة رابحة الامر الذي ادي إلي كثرة تلك المصانع في ظل تقاعس الاجهزة الرقابية وتدهور الوضع الامني الذي تشهده البلاد.