دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المساند للرئيس المعزول محمد مرسي أنصاره للتظاهر غدا في السابعة صباحا تضامنا مع عدد من الفتيات اللاتي حكم عليهن بالسجن. وقال التحالف في بيان إن التظاهرة ستكون تحت شعار "حرائر مصر أقوي". كانت محكمة جنح الإسكندرية قد قضت بحبس 14 فتاة لمدة 11 عاما وشهرا واحدا وقررت إيداع 7 فتيات آخريات دور الرعاية الاجتماعية. لكونهن أقل من السن القانونية "18 عاما" والحبس لمدة 15 عاما لخمسة رجال من المحرضين "هاربون" بتهم التجمهر واستخدام القوة. والانضمام إلي جماعة مخالفة لأحكام القانون وحيازة منشورات وتوزيعها. فيما أدان حزب الوطن القبض علي المستشار محمود الخضيري. نائب رئيس محكمة النقض السابق. معتبرا أن التهم الموجهة للخضيري "كيدية وأسباب واهية" كما ادان الحكم الصادر ضد 14 فتاة تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بالسجن 11 عاما مضيفا أننا إذ نستنكر هذه الوقائع. نهيب بأصحاب الضمائر الحية والنفوس الأببيه الحرة للوقوف صفا واحدا في وجه الاستبداد والظلم. واسترجاع مكتسبات ثورة يناير. والحفاظ علي هيبة رموز الوطنية وشيوخ القضاء. واستعادة كرامة حرائر مصر العفيفات. فيما دعا حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي الرئيس عدلي منصور للعفو عن البنات المحكوم عليهن بالسجن 11 عاما في الإسكندرية باستخدام صلاحياته كرئيس جمهورية. فيما هاجم عصام درباله رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية تمسك الحكومة بتفعيل قانون التظاهر بدعوي الحفاظ علي هيبة الدولة رغم المعارضة الواسعة مؤكدا أن مصر تحتاج لمصالحة وطنية لا إلي قوانين انتقامية تضع الشرطة والجيش في مواجهة الشعب وجها لوجه وهو ما ينبغي لكل عاقل أن يتجنبه مؤكدا أن الذي يهدر هيبة الدولة ويقوض اركانها هو إصدار حكومة معينة غير منتخبه قانون جائر يمنع حق التظاهر بدعوي تنظيمه ثم يستخدم في إهدار كرامة المعارضين من الرجال والنساء والتنكيل بهم ويجرم الحق في الاعتصامات ويقيض حق الاجتماع العام إلي حد الإلغاء. نفي المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الاصالة وجود ما يسمي "حكومة المنفي" والتي أعلن عنها د.محمد الجوادي لافتا إلي أنه جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية ولست لاجئا سياسيا حتي أشكل حكومة منفي. ونفي هيثم محمدين عضو الاشتراكيين الثوريين ما تردد بشأن تواصل أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين مع الحركة لبحث التنسيق معها مؤكدا أن موقف الحركة واضح من الإخوان وأن أي محاولة للتوافق مع أعضاء الجماعة مرفوضة. مضيفا أن جبهة طريق الثورة "ثوار" أيضا تنظر إلي الإخوان باعتبارهم أحد أطراف الثورة المضادة مشيرا إلي أن محاولات الإخوان الدائمة الزج باسم الثورة والثوار لتحقيق مصالح خاصة أمر مرفوض.