خبير آثار: بردية فرعونية بألمانيا تثبت انتساب الهرم الأكبر إلي خوفو

أكد الدكتور أحمد صالح باحث المصريات أنه من المثير للاستغراب في محاولة الباحثين الألمان الذين قاموا بسرقة عينات من هرم خوفو إثبات عدم تبعة الهرم الأكبر للملك خوفو وجود بردية "وستكار" من العصر الفرعوني في متحف برلين بألمانيا والتي تعد دليلاً مهماً يربط بين خوفو وهرمه وقال صالح إن تلك البردية هي مجموعة من القصص الأدبية تعرف بين الأثريين باسم بردية "خوفو والسحرة" وتشير إحدي القصص إلي أن الملك خوفو كان معجباً بأقفال معبد "تحوت" بهليوبوليس وأراد أن يصنع أقفال مثلها لهرمه الموجود حالياً في هضبة الجيزة بالهرم.
أضاف أن القصة توضح أن الأمير حور جدف يحكي لأبيه الملك خوفو عن مواصفات ساحر يدعي "جدي" وقال لأبيه إن هذا الساحر يعرف عدد الأقفال التي يحتوي عليها معبد الإله تحوت وطبقاً للنص المصري القديم فإن الملك خوفو كان يبحث عن أقفال معبد تحوت ليعمل لأفقه "هرمه" مثلها ولكن الساحر جدي قال: معذرة "مولاي الملك" إنني لا أعرف عددها ولكني أعرف أين هي. وقال الساحر إن الأقفال "توجد في صندوق من الظران في حجرة تسمي "مستهل هليوبوليس" ولما طلب الملك من الساحر إحضارها اعتذر بأنه لا يستطيع إحضارها إنما الذي يستطيع هم ثلاثة أطفال لا يزالوت في بطن أمهم. ذكر خبير الآثار أن زوجات الملك خوفو وأولاده وأمه توجد مقابرهم وأهراماتهم الصغيرة شرق هرم خوفو نفسه مما يعني أن عائلته فضلت أن تدفن بجوار رب العائلة وبجوار هرمه الشامخ بالجيزة.