لن تتراجع مصر.. لن يكسرها الارهاب الأسود.. مصر صعبة.. لا يكسرها أحد سواء إرهاب جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها من الجماعات الارهابية التي خرجت من عباءة هذه الجماعة التي يرهبنا التنظيم الدولي الذي يجتمع علي أرض تركيا أو باكستان وتحتضن المانيا الاتحادية قياداته سواء في برلين أو فرانكفورت .. سنقف جميعاً ضد من يرفع السلاح في وجه جيش مصر الباسل.. وشرطتها الوطنية وسنقف أيضاً ضد الطابور الخامس الذي لا يريد الاستقرار لمصر.. ويعمل علي زعزعة الأمن وضرب السياحة.. بل يريد أن تستمر الفوضي لتستمر "السبوبة" التي يتقاضاها من مخابرات الدول المساندة للإرهاب.. لكن مصر التي ودعت الأيام الماضية فلذات أكبادها في جنازة عسكرية وشعبية لضحايا الحادث الارهابي بالشيخ زويد في شمال سيناء.. مستمرة بإرادة شعبها وحكمة قادتها في تنفيذ خريطة طريق مستقبل هذا البلد الأمين. وبإذن الله سوف يتم التصويت النهائي علي مواد الدستور الجديد غداً السبت تمهيداً للاستفتاء عليه في 24 ديسمبر المقبل وبذلك نكون التزمنا بتنفيذ الاستحقاق الأول من خريطة البناء ونبدأ وبدون أن تعطلنا أعمال الارهاب في إجراء الانتخابات البرلمانية وهنا نرحب بالرقابة الدولية سواء للإشراف علي الاستفتاء في الرابع والعشرين من ديسمبر أو انتخابات البرلمان بعد 3 شهور.. ومن المعروف أن الدستور المصري سيعبر عن المصلحة العليا للدولة وسوف يكرس الحريات ولن يكون دستوراً يعبر عن مصالح أشخاص أو فئة لكن مشروع الدستور سيعبر عن كل المصريين. وفي هذا الصدد أقترح ونحن نعمل علي قدم وساق لبناء الدولة المصرية الديمقراطية ان ننسق مع روسيا الاتحادية التي تضع بالفعل جماعة الإخوان المسلمين علي قائمة الجماعات والمنظمات الارهابية لطرح مشروع قرار علي الأممالمتحدة وبالتعاون مع من يريد من الدول الحريصة علي محاربة الارهاب وليست التي تحتضنه "مفاده" وضع جماع الإخوان المسلمين علي قوائم المنظمات الارهابية في العالم حتي تعمل الدول في سلام وأمان بعيداً عن أعمال الارهاب. وبالنسبة لمصر مطلوب وعلي وجه السرعة تتبع الأموال القادمة لتمويل الارهاب لتخفيضها من المنبع .. كما فعلت أجهزة الأمن في التسعينيات.. وأيضاً الأموال التي تدخل لدعم ما يسمي بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والتي تثبت ان أغلب المنتمين إليها هم "الطابور الخامس" وهم الذين ينتشرون في مصر. خاصة الذين كشفوا عن وجوههم القبيحة خلال ما يسمي بذكري محمد محمود واستهدفوا ضرب قوي الأمن وحاولوا إحراق الجامعة العربية وهؤلاء الذين حرقوا "علم مصر" إنهم مرتزقة خونة يعتبرون أعمال الارهاب أو البلطجة والعنف ضد الدولة عملاً وطنياً!! مطلوب حزم وحسم أكثر من حكومة د. الببلاوي لمواجهة هؤلاء الذين يضغطون ويبتزون الدولة لإخضاعها ومحاولة تركيعها لقبول ما يطلقون عليه بالمصالحة..!! أية مصالحة تلك بعد قتل جنودنا في سيناء؟ .. إننا لن نتراجع عن بناء الديمقراطية في هذا البلد وفق دستور للجميع. ولكن بدون هؤلاء الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين.. لن نخضع.. وحتي ننفذ ذلك علي الحكومة ان تقول لنا عملياً وليس بالخطب أو ببناء النصب التذكاري في ميدان التحرير.. من يحكم مصر الآن.. الحكومة.. أم الطابور الخامس..؟؟ عجايب * لاشك ان التصريحات التي أطلقها الفريق أول عبدالفتاح السيسي في مراسم تشييع شهداء مصر بأن مثل تلك الأعمال الارهابية الخسيسة والجبانة لن تنال من عزيمة وإصرار الجيش والشرطة وهي رسالة لكل من تسول له نفسه وفي مقدمتهم جماعة الإخوان والجماعات التكفيرية ان الدولة المصرية عائدة بقوة في القضاء بإذن الله علي جحافل الارهاب الأسود وتطهير البلاد من البؤر الإجرامية.. بالفعل كانت كلمات السيسي صادقة حيث عبر بلسان 90 مليون من المصريين الشرفاء الذين يحبون تراب هذا الوطن باستثناء حفنة من الخونة والمرتزقة والمبتذين ومن الذين باعوا أنفسهم لفكر الإخوان الضال.