أشاد المهندس محمد النواوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات بالدور الرائد الذي قامت به المهندسة عزة تركي سواء في خدمة المصرية للاتصالات علي مدار عمر طويل أو من خلال قيادتها للشركة المصرية لنقل البيانات "تي إي داتا" علي مدار عدة سنوات تولت خلالها رئاسة مجلس إدارة الشركة. قال المهندس محمد النواوي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء الماضي رداً علي سؤال ل "الجمهورية" ان المهندسة عزة تركي هي الأم الروحية لكل العاملين بالمصرية للاتصالات بل وقطاع الاتصالات المصري عموماً وقدمت خلال مشوارها الحافل بالانجازات والأعمال الناجحة جهوداً فذة وتركت علامات بارزة في كل موقع عملت به ومسئولية تحملتها. أشار المهندس النواوي إلي ان مكان المهندسة عزة تركي في المصرية للاتصالات أو تي إي داتا لن يملأه أو يشغله أي إنسان آخر.. مؤكداً انها اتخذت قرار الاستقالة بنفسها عندما اطمأنت تماماً علي نجاح مشروع التكامل والاندماج بين المصرية للاتصالات وتي إي داتا وانها اختارت الخلود إلي الراحة في هذه الفترة الزمنية وقد احترمنا رغبتها رغم صعوبة ذلك علينا جميعاً. أكد النواوي انها ستظل الأم الروحية لقطاع الاتصالات وأننا مستمرون في التواصل معها بشكل دائم ولا تبخل أبداً بنصائحها أو افكارها في دعم وتطوير المصرية للاتصالات وتي إي داتا. وعن دور المهندس أحمد أسامة نائب الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات للقطاع التجاري وانتقاله من تي إي داتا قال المهندس محمد النواوي ان المهندس أحمد أسامة من الكفاءات والخبرات العظيمة التي نعتز بها وقد قررنا انضمامه للمصرية للاتصالات حتي نستفيد بما يملكه من خبرات وحتي يصل بسرعة وجودة الأداء في 2000 نقطة ومركز خدمة تابعة للمصرية للاتصالات في أنحاء مصر إلي أقصي مدي. أوضح النواوي ان رغبتنا في تحقيق مطالب العميل فرضت علينا توجهاً واحداً لا ثاني له وهو الخدمة المتكاملة وتقديم كل الخدمات التي ينتظرها العميل من خلال منظومة واحدة وهو ما يقوم به المهندس أحمد أسامة حالياً وفريق العمل المعاون له بالقطاع التجاري بالشركة.