مهما تضاءل أمل مصر في لقاء غانا اليوم . فعلينا التمسك ببصيص الأمل علي الأقل لإستعادة كرامة منتخب مصر أفريقيا الذي كان بطل أفريقيا المتوج لأن الفوز الكبير علي غانا حتي وإن لم يتوج بالتأهل للمونديال سيعيد الثقة للاعبي مصر في المستقبل وسيساهم في وضع عودة الكرة لوضعها الطبيعي كالماء والهواء والطعام والمتعة للمصريين. إستأت للغاية من خطاب اللجنة الأوليمبية والموقع من رئيسها خالد زين والموجه الي الإتحاد الدولي للكرة الطائرة حول عقوبة التجميد المنتظرة للإتحاد المصري للعبة لعدم سداد قيمة تذاكر سفر منتخب الشباب للمشاركة في بطولة العالم بالمكسيك لخطأ اداري تسبب فيه إتحاد الطائرة وهذا الخطاب بكل المقاييس فضيحة كبري ويسيء لمصر سياسيا ورياضيا ويؤثر علي سمعة الرياضة المصرية الأقدم في منطقة الشرق الأوسط. خطاب اللجنة الأولمبية الفضيحة والذي احتوي علي 21 بندا في محاولة لإلغاء قرار التجميد زاد من جحم المشكلة لأنه إحتوي علي العديد من المغالطات والتي ذكرها الخطاب للأسف دون سند أو معرفة وكلها بنود غير صحيحة وتتعارض مع ما تم من مخاطبات بين الإتحادين المصري والدولي علي مدار 5 شهور ولكن الأهم أنه أساء لمصر وأعطي إنطباعا عن عدم إستقرار مصر سياسيا ورياضيا وإجتماعيا وإقتصاديا كمبرر لعدم دفع قيمة تذاكر سفر منتخب الشباب بعد الغاء التذاكر الأولي الغير قابلة للإسترداد للخطأ إداري مما أدي الي استخراج تذاكر جديدة إشترط الإتحاد الدولي قبل إصدارها أن يتحملها الإتحاد المصري. المهم أن اللجنة الأولمبية أساءت لمصر في إطار حملة التشويه لإسم مصر منذ انتخابها وذكر البند رقم 11 أن مصر تعاني منذ عام 2011 من أزمات سياسية وحتي الآن وهو أمر ينقل صورة سيئة عن الوضع الداخلي في الوقت الذي تسعي فيه كل سلطات الدولة لتأكيد الاستقرار لاسترداد السياحة. وكان البند 19 الأكثر إساءة لمصر بل ويعرضها للعديد من المشاكل دوليا لأنه ذكر أن الحركة الرياضية في مصر تعاني الآن من التدخل الحكومي السافر وأن هذا الأمر معروض علي اللجنة الأوليمبية الدولية. والعجيب أن اللجنة الأوليمبية أرسلت نسخة من هذا الخطاب الفضيحة لاتحاد اللجان الأوليمبية الأفريقية ¢الأنوكا¢ ومنظمة الإتحادات القارية الأفريقية بما يعني أن هذا المحتوي وصل الي كل الهيئات الرياضية في العالم.