واصلت الأمطار هطولها علي معظم المحافظات أمس فكشفت تقصير وعجز المحليات. وأصابت المرور بالشلل في القاهرة والعديد من مدن الوجه البحري بصفة خاصة. هطلت علي محافظة الغربية أمس أمطار غزيرة استمرت نحو 30 دقيقة فأغرقت الشوارع بالمياه وتسببت في شلل مروري في بعض الشوارع الرئيسية بسبب تراكم المياه بالشوارع خاصة بطنطا والمحلة الكبري لعدم وجود بالوعات لصرف مياه الأمطار كما تجمعت المياه أسفل أنفاق السكة الحديد وفي نهايات الكباري والتي شلت حركة المرور تماما في حين سارعت سيارات شفط المياه لكسح مياه الأمطار وتسيير حركة المرور. لليوم الثاني تعرضت مدن وقري البحيرة خاصة بكفر الدوار وأبو حمص وادكو وايتاي البارود وأبو المطامير والرحمانية والمحمودية وشبراخيت والدلنجات وكوم حمادة لأمطار غزيرة حولتها إلي برك ومستنقعات وحفر مما اضطر المواطنين إلي وضع طوب وأخشاب لعبور الشوارع. ارتفعت نسب الغياب بالمدارس والكليات والمصالح الحكومية وأغلقت معظم المحال التجارية أبوابها واستغل أصحاب التاكسيات والسرفيس الأزمة ورفعوا تعريفة الركوب وامتنعوا عن توصيل المواطنين لمناطق معينة لغرقها بالوحل والطين. من ناحية أخري. حملت وزارة الاسكان والمرافق محافظة القاهرة مسئولية تراكم مياه الأمطار بالشوارع نتيجة التقصير في أعمال صيانة بالوعات الصرف المعطلة. وعدم الاستجابة بإنشاء عدد إضافي منها بالمواقع التي حددتها شركة الصرف الصحي بالقاهرة. وبصفة خاصة المحاور المرورية المهمة. قال المهندس منصور بدوي رئيس شركة الصرف الصحي: انه سيتم ارسال تقرير كامل للمهندس إبراهيم محلب وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة مرفق به الخطابات التي تم ارسالها إلي محافظة القاهرة لسرعة إصلاح البالوعات وإنشاء عدد جديد منها بالإضافة إلي تعديل مستوي الطرق بما يتناسب مع البالوعات الموجودة بالشارع. كما حذر منصور للمرة الثانية من غرق القاهرة بالكامل خلال الأيام القادمة في حال حدوث أمطار إذا استمرت مديرية الاسكان في عنادها بعدم إصلاح البالوعات.