بدأت بروفات العرض المسرحي¢ الشعب لما يفلسع¢ علي المسرح العائم بالمنيل وذلك بحضور د. محمد ابو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافي والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح. ونجوم العرض المسرحي احمد بدير. صابرين. علاء مرسي. د. عاطف عوض. الكاتب محمود الطوخي. والمخرج خالد جلال. وبعض مديري فرق البيت الفني للمسرح في استضافة الفنانة عايدة فهمي مديرة فرقة المسرح الكوميدي. أكد الفنان فتوح احمد أن ¢ المسرح لكل مصري وان من اسباب عدم حضور الجمهور الي المسرح التكلفة العالية للتذاكر مع الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلد مع المواطن المصري البسيط. وتشتته الفكري بعد الثورة وانشغاله في عدة اتجاهات ففكرنا في كيفية رجوع الجمهور للمسرح مرة اخري ووصول المسرح في 27 محافظة وكيفية عودة الشعب للمسرح المصري مرة اخري وتم ذلك من خلال عمل برتوكولات مع كل النقابات والاندية في المحافظات وتم الاتفاق مع مصلحة الضرائب وعمل تراخيص ولذلك تم التفكير في البدء في عمل كارنيه كاشتراك سنوي في المسرح. بقيمة 50 جنيها في السنة للفرد. يشاهد به الفرد جميع المسرحيات التي تعرض علي مسارح الدولة. أما عن كل النجوم المتواجدين ¢احمد بدير. صابرين . وعلاء مرسي ¢ فقد اكد فتوح احمد انهم شبه متبرعين بأجورهم لأن امكانيات مسرح الدولة وميزانيته لا تسمح ان تأتي بنجوم كبار مثلهم فقد حضر كل هؤلاء النجوم حبا في المسرح والفن وفي عودة المسرح كما كان مرة اخري . و أكد أيضا علي ان جميع العروض المقدمة في الفترة المقبلة تناسب كل فئات الشعب وتظهر كل الفنون .وسوف تتجول العروض في كل محافظات مصر وهذه هي الخطة التي يسعي البيت الفني لتنفيذها خلال الفترة المقبلة. وعن العرض المسرحي قال مخرج العرض الفنان خالد جلال¢. انه فخور جدا إنه يعمل في هذا العمل المسرحي وسعيد جدا بحماس رئيس للبيت الفني للمسرح للنهوض بالمسرح مرة اخري. وانه يعلم إن هذه ليست ظاهرة صوتية وانه ليس مجرد كلام يقوله المسئوليين في الاجتماعات. وعن النص قال خالد جلال أن النص كوميديا سياسية من الدرجة الاولي. يجمع بين الجدية الشديدة والاحكام الشديد وبين النص المحكم. ويجمع بين مجموعة ممثلين متفقين جميعا داخل قالب يجمع بينهم عمل مشترك .كما تحدث ايضا عن ان آخر عرض له علي مسارح الدولة كان في 2008 وهو ¢ الاسكافي ملكا¢ في المسرح القومي. حتي عرض عليه الفنان فتوح احمد إن يعود للعمل مرة اخري. و مع الكاتب محمود الطوخي. وأكد المؤلف محمود الطوخي أن العمل هو الثالث له علي المسرح الكوميدي حيث كان العمل الاول عام 1988 والعمل الثاني عام 1999. وعن الرواية صرح بأن هذه الرواية بانه حتي يحكم الحاكم يجب عليه إن يحترم شعبه وان لم يجد الشعب ما لا يرضيه يغضب ومن كثرة غضب الشعب يثور ويهرب. وعبر الفنان احمد بدير عن مدي سعادته بعودته للمسرح مرة اخري ولهذا العمل قائلا¢ إن المسرح بالنسبة لي حياة ¢. وأكد علي أهمية المسرح لرقي وتقدم الشعوب. وأثني الفنان أحمد بدير علي عظمة الشعب المصري الذي قام بثورتين في ثلاثة سنوات. كما تحدث ايضا عن الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد في الفترة الماضية. ومدي صعوبة اقامة عروض مسرحية قوية في تلك الظروف. أكد الفنان أحمد بدير انه في هذا العرض متبرع بأجره كاملا من اجل عودة الجمهور للمسرح مرة أخري. الفنانة صابرين أكدت علي ان موقف الفنانين يجب الا يكون أقل من موقف قواته المسلحة. وأن المسرح يجب أن يمثل مؤسسة عسكرية في الالتزام. وأن الفن يمثل القوة الناعمة التي يجب أن تعمل. وأن لهذا الشعب علي الفنانين جميلا كبيرا. علي الفنانين رده بعروض قوية. وطالبت الفنانة صابرين الفنان خالد جلال أن يكون دورها يمثل شخصية المرأة المصرية المشرفة لبلدها مثل ¢أم اشرف¢ وغيرها. وان يكون الدور يجسد اعظم امرأة في التاريخ وهي المرأة المصرية بشكل فيه شموخ وبه ¢سيرة ذاتية محترمة للمرأة المصرية¢. كما أعرب الفنان علاء مرسي عن سعادته بالعمل في هذا العرض. و عن سعادته أيضا بالمسرح المصري الذي بدأ إن يعود من جديد. بعد ما افتقده الناس فترة. وأعرب أيضا عن أمله في أن يمتلئ المسرح بالجمهور وان يعود الامان من جديد. كما أكد الفنان د. عاطف عوض مصمم الاستعراضات علي سعادته بأن يكون ضمن فريق عمل كهذا .