تواصلت أعمال العنف في مختلف المناطق السورية في أول أيام عيد الأضحي. حيث قتل عدد من الأشخاص في انفجار قنبلة داخل أحد المساجد في دمشق. في وقت أدي الرئيس السوري. بشار الأسد. صلاة العيد في مسجد حسيبة. ففي الوقت الذي بث فيه التلفزيون السوري صورا للرئيس الأسد يدخل مسجد حسيبة ويحيي المصلين قبل أن يبدأ الصلاة. قال ناشطون في المعارضة إن أحد ¢الشبيحة¢ رمي قنبلة داخل مسجد أبي ذر الغفاري في حي التضامن أثناء صلاة العيد. وذكر ما يعرف باتحاد تنسيقيات الثورة إن الهجوم الذي استهدف المصلين في مسجد ¢ أبي ذر الغفاري¢ في حي التضامن جنوبي دمشق. أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المصلين. مضيفا أن منفذ الهجوم لقي مصرعه أيضا. كما سقطت قذيفة هاون علي باب مسجد ¢الصحابة¢ في المنطقة الواقعة بين دوار باب مصلي والجزماتية في حي الميدان الدمشقي. في غضون ذلك. نفذ الطيران السوري غارات كثيفة علي ريف دمشق. حيث تحاول القوات النظامية ومقاتلون شيعة السيطرة علي مزيد من البلدات بالريف الجنوبي. قالت لجان تنسيقي الثورة السورية إن 13 غارة جوية استهدفت صباح العيد داريا مما أدي إلي إصابات. كما استهدفت غارات أخري زملكا وعربين والبلالية وحرزما. بالتزامن مع قصف بالراجمات والمدافع استهدف أيضا معضمية الشام. وفي ريف دمشق الجنوبي. قتل أربعة وأصيب آخرون في قصف جوي وبري مدفعي لبلدة البويضة. وسط اشتباكات عنيفة علي أطراف البلدة بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام البلدة مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني ولواء أبي الفضل العباس "الشيعي". كانت هذه القوات قد سيطرت قبل أيام علي بلدة الذيابية ومخيم الحسينية. وقتلت أو أعدمت ما يصل إلي 150 مقاتلا ومدنيا. كما تعرضت أحياء دمشق الجنوبية لقصف تسبب في مقتل سيدة بالقابون. وشمل حي جوبر شرق المدينة. كما قتل في أول أيام العيد ثلاثة أطفال في قصف لبلدة اللطامنة بريف حماة. وشمل القصف بلدة عقرب حسب لجان التنسيق. وفي الرستن بحمص. سُجلت إصابات إثر قصف بمدافع الهاون من كتيبة الهندسة. كما تعرضت أحياء المدينة المحاصرة لقصف بالمدافع والراجمات. وأصيب مدنيون في قصف لبلدة جوزف بإدلب. بينما قال المرصد السوري إن سيدة وطفلا قتلا في قصف لبلدة مرعيان بالمحافظة نفسها. وفي دير الزور. تجدد قصف الأحياء الخاضعة للجيش الحر. كما طال القصف بلدة موحسن بريف المدينة. وفي حلب. قصفت مروحيات الجيش النظامي مجددا بلدة السفيرة بالبراميل المتفجرة. وقصفت قبل ذلك بلدتي خان العسل وخان طومان في محاولة لإخراج فصائل المعارضة منها. من جانبها ذكرت شبكة شام إن الجيش الحر صد محاولة من القوات النظامية لاقتحام المسجد الأموي في حلب..وفي حلب أيضا. فجر رجل نفسه في عربة لنقل جنود نظاميين في محيط السجن المركزي. مما أدي إلي مقتل وجرح عدد منهم..وتحدث ناشطون عن اشتباكات أخري في مناطق بدرعا بينها حي المنشية. وفي محيط الفرقة 17 بالرقة.