أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" ان 57 دولة عربية واسلامية ستعيد علاقاتها وتعاملها مع إسرائيل إذا انسحبت من الأراضي التي احتلتها في عام .1967 جاء ذلك خلال اجتماع عباس مع عدد من قادة الجالية الأمريكية اليهودية في نيويورك عشية افتتاح الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. شدد عباس علي أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام الدائم والعادل والشامل "بدون أخطاء".. وقال ان المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سوف تعالج جميع قضايا الحل النهائي وهي القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن والأسري. أضاف الرئيس الفلسطيني أن المهلة المخصصة للتوصل إلي اتفاق شامل هي من 6 إلي 9 أشهر مقابل التزام اسرائيل بالافراج عن 104 أسري في السجون قبل عام 1993 مشيرا إلي التزام دولة فلسطين بعدم الذهاب إلي أي من مؤسسات ووكالات الأممالمتحدة خلال هذه المهلة. قال عباس ان علي إسرائيل أن تبني السلام لا المستوطنات. في وقت أدانت الخارجية الفلسطينية تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الخاصة بتوسيع الاستيطان في مدينة الخليل. أكدت الخارجية في بيان أن تمادي حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين في العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته. والاستهتار الدائم بالقانون الدولي. تمردا علي الشرعية الدولية. كما انه يشكل في ذات الوقت تهديدا مباشرا لعملية السلام والمفاوضات بين الجانبين. في هذه الأثناء حولت سلطات الاحتلال القدسالمحتلة إلي ما يشبه الثكنة العسكرية. وسط انتشار كبير ومكثف للقوات الاسرائيلية في انحاء المدينة المقدسة. كما تم نشر آلاف من قوات الاحتلال في الشطر الغربي من المدينة. لتأمين الحماية للمستوطنين استعدادا للمسيرة اليهودية الكبري. التي أعلنت عنها أوساط الاحتلال المختلفة في اليوم السادس لعيد "العرش اليهودي". كانت الشرطة الإسرائيلية قد لجأت إلي اغلاق باب المغاربة لمنع اقتحامات المستوطنين للأقصي. حسب زعمهم. وذلك في محاولة لاستيعاب حالة الغليان بالقدس بسبب الاستفزازات الاسرائيلية.