فشلت جماعة الإخوان المسلمون في القيام بمظاهرات أمس الجمعة داخل ساحة القائد إبراهيم بالإسكندرية حيث طاردهم الأهالي عندما حاولوا التجمع عقب صلاة الجمعة بالساحة أمام المسجد وتمت مطاردتهم حتي وصلوا إلي ساحة المسلة أمام مكتبة الإسكندرية بالرغم من محاولات أنصار المعزول محمد مرسي العودة والخروج بمسيرة من أمام المسجد وتمكن الأهالي من مطاردتهم وتفريقهم بالقوة مما دفعهم إلي الشوارع الجانبية وقام الأهالي والبائعون بتنظيم مظاهرة تأييد للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وهتفوا "الجيش والشعب إيد واحدة" في الوقت الذي قامت سيارات ومدرعات الأمن المركزي والقوات المسلحة بتمشيط محيط المسجد والشوارع المجاورة له في طريقها لتمشيط كورنيش الاسكندرية لضبط أي عناصر خارجة عن القانون كما شكلت إدارة مرور اسكندرية عدداً من اللجان المرورية منذ صباح أمس لمتابعة الحالة المرورية. من ناحية أخري اصدر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران بياناً أدان فيه محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية. طالب الحزب في البيان رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية بالضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والقبض بسرعة علي المخططين لارتكاب هذه الجريمة البشعة. كما أكد الحزب علي استمرار دعمه للقوات المسلحة والشرطة في القضاء علي الإرهاب مناشداً الشعب المصري دعمهم والوقوف خلفهم حتي يرجع الأمن للشارع ويقضي علي الإرهاب. كما أصدرت حركة تغيير بالإسكندرية بياناً بإدانة محاولة اغتيال وزير الداخلية. من ناحية أخري بدأت حركة مصريين ضد الفساد بالإسكندرية حملتها لتنظيف المدينة بمشاركة العشرات من أبناء الإسكندرية في تجميل وتنظيف مسرح محمد عبدالوهاب بمنطقة الازريطة علي الكورنيش وبحضور اللواء عبدالخالق سليط مستشار المحافظ والدكتور عمرو شوقي وكيل أول وزارة الشباب والرياضة. أكد أحمد عوض المتحدث الرسمي للحركة ان تجميل مسرح محمد عبدالوهاب لأنه قيمة كبيرة للشعب المصري بأسره ومسح العبارات البذيئة لجماعة الإخوان من علي حوائط المسرح ودهان الجدران الخارجية ليعود للمسرح مرة أخري جماله ورونقه مشيراً إلي ان الحملة ستستمر في فاعلياتها لمسح جميع البذاءات من علي حوائط المديريات والمستشفيات والأندية والقنصليات وفي جميع الميادين لتعود الاسكندرية عروس البحر المتوسط مدينة نظيفة جميلة.