دعم نجوم كرة القدم الحكومة المصرية.. أعلنوا مساندتهم للدولة للقضاء على الإرهاب من خلال حملة "رياضيون تحت الإرهاب" تحت رعاية جريدة "الجمهورية" الراعى الرسمى لتلك الحملة. اتفق الرياضيون على ضرورة توجيه رسالة للعالم بأسره بأن ما حدث يوم 30 يونيو ما هى إلا ثورة شعبية وليست انقلابا كما وصفه البعض.. وبالتالى فإن المصريون يحاربون الإرهاب والتطرف وتدمير المنشآت. طالب الدكتور مصطفى هديب رئيس مجلس الإدارة مجموعات الألتراس بضرورة العدول عن أفكارهم ومساندة الجيش فى القضاء على العنف والإرهاب من أجل مصلحة البلاد والحفاظ على استقراره. أكد أن مؤتمر "رياضيون ضد الإرهاب" جاءت فكرته لما لأهل الرياضة من محبة بين جماهيرهم العريضة ولما تفجر من عنف فى الفترة الأخيرة يقف وراء بعض منه الألتراس.. والدليل على ذلك ما حدث فى ملعب الجونة بالغردقة خلال لقاء الأهلى مع ليوباردز الكونغولى فى الجولة الرابعة لبطولة دورى الأبطال الإفريقى لكرة القدم.. هذا بالإضافة إلى ظهور بعضهم فى شارع جامعة الدول العربية يتحدون الإرادة الشعبية ويحاولون استفزاز قوات الشرطة والقوات المسلحة وهو أمر خطير لابد من التصدى له مبكرا. أضاف أن الغريب أن مجموعات الألتراس دخلت المشهد السياسى كرد فعل على ارتباك مسار الانتقال وضعف حكم القانون ومؤسسات الدولة وانكسار جهاز الشركة فى ظل استمرار حالة الاستقطاب بين الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وبين المعارضة وأنصارها موضحا أنه فى ظل حالة الاحتقان التى صاحبت محاكمة المتهمين فى مجزرة بورسعيد طفت على السطح أعمال عنف مختلفة راحت ترفع شعارات تبدأ بالقصاص وتنتهى بإسقاط الرئيس فأصبح الألتراس منذ ذلك الوقت قوة ضغط فى الشارع لا يستهان بها. ** وجه اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية التحية لرياضيى مصر اللذين كانوا يرفعون العلم المصرى فى مختلف البطولات الدولية وجاء دورهم الآن فى محاربة الإرهاب بكل أشكاله خاصة وأن الشعب المصرى كله ضد الإرهاب. ** قال عماد البنانى مستشار وزير الدولة لشئون الرياضة أن الرياضة لها دور فعال فى نهوض الأمم المتقدمة وتحقيق أهدافها وإرساء مبادئ الديموقراطية فى الدول ونبذ العنف والإرهاب.. كما أن الرياضة تقرب بين الأجناس وتنشر التسامح والمحبة. ** أشار اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد الأسبق وعزازى محمد عزازى محافظ الشرقية الأسبق إلى أن الرياضة بما فيها من نجوم قادرة على الوصول على البسطاء من الشعب المصرى فى إرثاء فكرة القضاء على الإرهاب بكل أشكاله. ** وحرص أسامة خليل وهانى رمزى نجوم الرياضة المصرية على توجيه رسالة للخارج حيث قام الأول بتوجيه رسالة إلى أمريكا بينما قام الثانى بتوجيه رسالة إلى ألمانيا لإثبات أن ما حدث يوم 30 يونيه ثورة شعبية ولا بد أن يفهم الغرب أن هناك إرهابا تعيشه البلاد لابد من محاربته.