أكد المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية أنه لن يفرط في حق أي مواطن مهما كانت الاختلافات السياسية وقال أنا محافظ لكل الناس في القليوبية. مشيراً إلي أنه يعتبر ممثلي القوي السياسية أصحاب رسالة مشيراً إلي حلقة الوصل بينه وبين الشعب ينقلوا وجهة نظر الناس للجهاز التنفيذي. أوضح أن القليوبية محافظة متميزة وأهلها يستحقون كل خير لكن الظروف الآن سيئة وأريد أن أنفذ مشروعات يستفيد منها من يأتي بعدي كما استفدت أنا من مشروعات من سبقوني من المحافظين السابقين والذين أشكرهم علي ما بذلوه في ظل الظروف الصعبة. اعترف المحافظ في لقاء بممثلي شباب جبهة الإنقاذ والأحزاب والقوي السياسية بوجود مشاكل في التعليم والصحة. مشيراً إلي أنه يحاول هو والجهاز التنفيذي للمحافظة وضع الحلول والتسهيلات الممكنة للتيسير علي المواطنين. أضاف أنه للأسف وضع المياه والصرف الصحي في المحافظة سيئ للغاية فنصيب الفرد 110 لترات من المياه سنوياً وهذا معدل منخفض جداً لا يجعلنا نغفل أو ننام ونريد أن نبدأ في عمل مشروعات محطات للمياه والعمل علي تحسين نوعيتها بقدر الإمكان لأن معظمها ارتوازي. وحول القناطر الخيرية أكد أنها تعتبر أحسن مكان سياحي في العالم ولكن تم استغلاله بشكل سييء جداً مشيراً إلي أن لديه أملاً كبيراً في إصلاح كل شيء علي الرغم من عدم وجود فندق أو قرية سياحية بها وحتي قرية مرجانة أهملت حتي ضاعت. أشار إلي أن ما حدث في مصر كان معجزة وأننا نحتاج بشدة لوجود الضمير في حياتنا في كل المجالات في التعليم والنظافة والصحة والمرور وكل شيء ونريد رفع مستوي الوعي لدي المواطنين والقضاء علي الرشوة والمحسوبية والواسطة وإعادة بناء الإنسان المصري ولكننا لن نيأس أبداً. وحول مشكلة النظافة أكد أنه يتبني موضوع تدوير المخلفات الصلبة طبق في القاهرة ولم ينجح لأسباب كثيرة وسنحاول دراسة الآلية التي يمكن علي أساسها طرح القمامة لتصنيع الكهرباء وهي استثمارات عالية التكلفة جداً لأنها تتضمن تكنولوجيا علي درجة عالية من التقنية. ولكن علي الشعب أن يكون لديه الوعي بأهمية النظافة والبيئة كما في الخارج وأن يشارك المسئولين ويتعاون معهم في ذلك لنشكل معاً منظومة عمل ناجحة ومتكاملة. رحب ممثلو الأحزاب بالمحافظ وقالوا إنهم يعرفون أن الحمل ثقيل والمشاكل كثيرة وأنهم يتمنون الاستفادة الكاملة من خبرته الكبيرة في الإدارة المحلية مطالبين بضرورة البدء في حل مشاكل التعليم والصحة وغيرها.